تواصل المليشيات الحوثية الإرهابية تصعيدها العسكري في محافظة الحديدة، حيث قصفت بشكل عشوائي قرى الحيمة الساحلية بمقذوفات الهاون، مما أسفر عن دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.
وتسبب في حالة من الرعب والخوف بين المدنيين الأبرياء، ولا سيما النساء والأطفال والنازحين الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة بالمنطقة.
وقد تسبب هذا القصف في إصابة عدد من المدنيين بجروح مختلفة، وتدمير العديد من المنازل والمدارس والمرافق الصحية.
ويمثل هذا التصعيد الحوثي انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويؤكد استمرار المليشيات في استهداف المدنيين الأبرياء. كما يعكس استخفافها بجهود المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في اليمن.”