نبض الشــــــارع الشبواني – متابعة
الإثنين، الموافق 21 نوفمبر 2022
📝 بقلم / خالد بقلان
بما أن مجلس القيادة الرئاسي تشكل وفق إعلان الرئيس هادي في 7 ابريل 2022 كخطوة أولى لتنفيذ القرار الأممي 2416 الذي نص على ضرورة استيعاب القوى الفاعلة على الارض..!
هنا نجد ان الجنوب تحقق التطبيق فيه بنسبة 80% بشكل طبيعي لوصول ثلاثة قيادات لرئاسي معبرة عن قوة فاعلة بدرجات متفاوته..!
تم الدفع بشخصية جنوبية لا تعبر عن حضور الا انه اتى الدفع بها لارضى طرف سياسي وبحكم العلاقات..!!
لنأتي لشمال الذي يعاني جراء غياب القادة المؤثرين والذي يمتلكوا حضور وقادرين على سحب البساط من الحوثي و عزله ..!
لا خلاف على الشخصيات الشمالية التي في الرئاسي ، لكنها تحتاج للعمل وفق رؤية ، و تستوعب القوى الفاعلة والشخصيات المؤثرة والقادرة على جذب الناس لصف الشرعية ، بعكس ما كان سابقاً حيث كان يتعمد القادة الى تنفير الناس و دفعهم بكل الوسائل لتخندق خلف الكهنوت ..!
لقد عملت القوى السياسية والطبقة السياسية طيلت الفترة الماضية على خلق حواضن في الشمال للحوثي ، و تجييش قطاع كبير في صفه بفعل الفساد والممارسات الخاطئة وتشابك المصالح والارتباطات التنظيمية بالتنظيمات العابرة للحدود…!
عندما تلاحظ من الطرف المهيمن على السلطة التنفيذية للحكومة الشرعية من الشمال تجد انه مناطقي يعود للجند و البيضاء من المناطق التي ليست حواضن لمذهب الامامة، الا ان هذه المناطق والاكثر نفوذاً في الشرعية كانت مواقفها هشة و لا ترتقي لمستوى مديرية في مأرب من مديريات ابناء مراد على سبيل المثال .!!
وتجد ان مأرب كقوى اجتماعية و تهامة و هي اكثر مناطق الشمال رفضاً للحوثية والفكر الذي يؤصل للولاية والامامة ..مهمشة من قبل لوبي مناطقي داخل الشرعية من الجند و آزال…!
وهذا احد اسباب التعطيل والتأخير و خلق بيئة للاحتشاد خلف الحوثية في الشمال.
لهذا فأن على الشخصيات الشمالية المتواجدة في الرئاسي العمل بأفق اوسع بما يعزز الحضور و يحشد الناس خلف الرئاسي شمالاً ويفضهم من حول الحوثي.
لانه من السهل ان يكونوا معطلين لرئاسي من خلال تكثيف الجهود للحد من حق الجنوب في التمكين كأستحقاق في اطار المشروع الجامع بما يعزز العمل المؤسسي وليس العكس من خلال الاحلال المناطقي الذي يهدف لخلق ردات فعل واللعب على صراعات الماضي..!
بأعتقادي ان المرحلة تقتضي العمل بحس وطني كبير وقدر عال من المسؤولية،، التي تبداء بأزاحة من فشلوا خلال الثمان السنوات الماضية و الدفع بدماء جديدة مؤهلة و صفحاتها بيضاء و لها حضور و قادرة على التأثير وجذب الناس وحشدهم شمالاً.
اما الاصرار على فرض القيادات من خلال التزكيات الحزبية و بحكم العلاقات و الصداقات مع بعض السفراء فهذا يعني تكريس سلطة الحوثي شمالاً و تمدده لتهديد الجنوب ..!
لا يمكن التقليل من دور احد او النيل من اي طرف او شخص الا ان الشمال وضعه يحتاج لوجود حامل سياسي شعبي برؤية جديدة وشخصيات وسطية من خارج الدولة العميقة التي كلما رأى الناس شخوصها حايدوا و بقيوا ليترقبوا قدوم البديل الذي يروا فيه النجاة والخلاص من الحوثي ..!
لا زلنا نعول على قدرة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي في التعامل مع هذه المعضلات من اجل الخلاص من الكهنوت و التعامل مع الجنوب و قواه الفاعلة بحكمة وموضوعية من خلال قيادته الصادقة التي تمثل حضور كبير وتمتلك قوة و شعبية في الساحة الجنوبية.
——————————————————
– للإنضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني ( 12 ) على الواتس آب أضغط هنا👇
https://chat.whatsapp.com/Kq3N2oUAsdSBxtpFTt14jb
——————————————————
– للإنضمام ومتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
https://www.facebook.com/Shabwani.Street.Pulse
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«صفحة إخبارية بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»