✍ كتبـه : د. حسين لقور بن عيدان
نبض الشـــــــارع الشبواني – خاص
الجمعة، الموافق 27 يونيو 2025
عند وقوع أي حدث، خصوصًا تلك التي تتعدد فيها الروايات وتتباين فيها وجهات النظر، يصبح من الحكمة والإنصاف ألّا نستعجل إطلاق الأحكام أو تبني المواقف، قبل التحقق من الوقائع والاستماع إلى حيثيات الحادثة من أكثر من طرف معني بها،
ما جرى في مسجد عمر بن الخطاب في عدن من اعتقال أحد المشتبهين وهو إمام المسجد مثله مثل كثير من الأحداث في واقعنا، تتعدد حوله الروايات، ويجري توظيفه سياسيًا من جهات اعتادت ركوب الموجة واستثمار اللحظات لصالح أجنداتها.
وبصراحة أقولها بعد سنوات طويلة من المتابعة والرصد وهو أن أي رواية يتبناها “الإخوان” أضع عليها علامة استفهام كبرى بل علامة تعجب كذلك لأن الكذب والتدليس باتا سمة ملازمة لخطابهم، وديدنًا لا ينفكون عنه. حتى وإن تعلقوا بأستار الكعبة، فلن يصدقهم إلا حزبي مغيّب أو طرف منتفع من ألاعيبهم.
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»