كثّفت قوى الشر والإرهاب اليمنية، ضرباتها ضد الجنوب وقواته المسلحة، عبر عمليات تتنوع بين ذرع المتفجرات أو عمليات تستهدف اغتيال القيادات العسكرية.
في الساعات الماضية، نجا قائد كتيبة المهام الخاصة باللواء الثالث مشاة القائد محمد حميد المحرمي، من محاولة اغتيال نفذتها عناصر إرهابية.
وزرعت العناصر الإرهابية عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية، كان القائد المحرمي على متنها لحظة مرورها في طريق وادي عومران بمديرية مودية.
وانفجرت العبوة الناسفة، على بعد أمتار من الدورية العسكرية التي كان على متنها القائد المحرمي، فيما لم يسفر الانفجار عن أي خسائر مادية أو بشرية.
استهداف القيادات العسكرية الجنوبية عبر عمليات إرهابية، هو تحول نوعي خطير في الأوضاع الأمنية بالجنوب، ويعكس إصرارا من قوى الشر على تهديد الجنوب على الصعيد الأمني.
لجوء قوى صنعاء إلى هذا السلاح، وإن كان غير جديد في حد ذاته، إلا أنه يعطي دلالة على أن قوى الإرهاب لم تعد قادرة على الوقوف أمام القوات المسلحة، فتلجأ إلى “سلاح الخفافيش” الذي يعتمد على زراعة المفتجرات والألغام.
هذا الاستهداف يعني أن الجنوب بانتظاره معركة حاسمة في الحرب على الإرهاب، وذلك في ظل الإصرار على خوض معركة فرض الأمن حتى نهايتها بشكل كامل بما يقود إلى تحقيق الاستقرار.
ولم يعد بمقدور قوى صنعاء الإرهابية إلا شن مثل هذه الاعتداءات، وهذا الأمر سببه أن القوات الجنوبية تُحقق انتصارات قوية ومتتالية في مواجهة الإرهابيين، وكبّدت هذه التنظيمات خسائر ضخمة خلال الفترات الماضية