عقدت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري برئاسة أنيس الشرفي نائب رئيس الإدارة.
وخلال الاجتماع، الذي حضره رؤساء أقسام الشؤون الخارجية في العاصمة عدن، وعبر تقنية الاتصال المرئي ممثليها في الخارج، استعرض الشرفي تطورات العملية السياسية الشاملة والمستجدات السياسية على الساحة المحلية والإقليمية والدولية. وجدد الشرفي مباركة المجلس الانتقالي الجنوبي لجهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مشدداً على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار على الجبهات لضمان انخراط الجميع في العملية السياسية الشاملة، حتى الوصول إلى حل شامل ومستدام في المنطقة، وفي طليعة ذلك حل قضية شعب الجنوب بما يحقق استعادة وبناء دولة الفيدرالية المستقلة على حدود ما قبل مايو 1990م.
وشدد الشرفي على تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بموقفه الثابت في أولوية قضية شعب الجنوب وإدراجها في المسار السياسي في إطار تفاوضي خاص بها يتناسب مع حجم الجنوب كطرف فاعل في العملية السياسية، مشيراً إلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للحل الشامل وتحقيق السلام والأمن والاستقرار الدائم في المنطقة.
واستمع الشرفي، إلى إحاطات قدمها ممثلو الشؤون الخارجية في روسيا الإتحادية والإتحاد السويسري، عن الاتصالات الدبلوماسية والأنشطة والبرامج التي نفذت خلال الربع الأول من العام الجاري، وتم اتخاذ عددًا من القرارات ذات الصلة بتعزيز التواصل الدبلوماسي وتطوير أداء الشؤون الخارجية.