تكرِّس الأبواق الإعلامية التابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية، الجانب الأكبر من تغطياتها ومعلوماتها لترويج الأكاذيب عن الجنوب، في محاولة مشبوهة لإثارة رأي عام مناهض لقيادته سواء أمنيا أو سياسيا أو خدميا.
أحدث الأكاذيب والافتراءات التي ساقتها قوى الشر والإرهاب اليمنية الإخوانية خصّت واقعة قتل الشيخ عبدالله الباني، حيث حاولت تلك الفصائل نسب ارتكابها إلى قوات العمالقة الجنوبية.
ودحضا لهذه الكذبة الإخوانية، نفى مسؤول المركز الإعلامي لقوات العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي خبر أقدام العمالقة على قتل الباني.
وقال السقلدي في بيان له: “لا صحة لما نشرته مواقع صحفية صفراء من أخبار تتهم ألوية العمالقة الجنوبية بقتل الشيخ عبدالله الباني رحمه الله”.
وأضاف: “نأسف من ما تسوقه تلك المواقع التي انكشفت اليوم إنها أحد الأدوات الإعلامية التابعة للمطابخ التي تديرها الشخصيات الساقطة في حضن الحوثي التي تتعمد الإساءة لكل من يقف في وجه الحوثي وأصبحت تجاهر في مناصرته”.
المليشيات الإخوانية الإرهابية تنفّذ أجندة معادية ضد الجنوب، وتستهدف تشويه قيادته على كل المستويات اعتمادا على ترويج قدر كبير من الشائعات، في محاولة لصناعة حالة من الفوضى على كل المستويات.
واعتادت الكتائب الإخوانية على توجيه مثل هذه الافتراءات ضد الجنوب، بما فيم ذلك بشأن جرائم ثبت أن مليشيا حزب الإصلاح نفسها هي التي ارتكبتها لكنها تبادر بتوجيه الأكاذيب ضد الجنوب.
وتستهدف المليشيات الإخوانية، فتح الباب أمام استهداف الجنوب وإثارة حالة من التأليب ضده، بالإضافة إلى مساعيها لإيجاد ذريعة للمساس بمنظومة الأمن والاستقرار في الجنوب، لا سيما في المناطق التي دحضت المليشيات الإخوانية الإرهابية.
واللافت أن المليشيات الإخوانية تتخادم هذا الإطار، مع المليشيات الحوثية الإرهابية، ويلاحظ تشابه خطابات كلا الفصيلين في هذا الإطار، والقاسم المشترك فيهما ترويج الافتراءات ضد الجنوب، في تنسيق مشترك للمواقف بينهما لإحداث حالة من الفوضى في الجنوب