غرد نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، اليوم، خلال منصة تويتر، قائلاً: في أي أزمة في أي بلد عربي أو
إسلامي، سواء كانت سياسية أو تصعدت إلى احتراب مسلح ، بالنسبة لي فإن إعلام الإخونج – قنوات فضائية أو منصات الكترونية – وكذلك ناشطيهم في مواقع التواصل وكتابهم يكشفون لي بشكل مباشر من هو على الحق، فمن ساندوه ودعموه هو المبطل وقد يكون مستغفلاً ، ومن هاجموه وشنعوا عليه ووصفوه بأقذع الأوصاف هو على الحق.
وأضاف: ولاتغرنكم أوصاف تطلق من قبلهم مثل الجيش الوطني، ولاينفرنكم الوصف الكاذب بالمليشيات. وتذكروا جيدا ما جرى معنا في الجنوب في 2019م فقد طبلت قنوات الإخونج وعلى رأسها الخزيرة وكل ناشطي الإخونج بأن الجيش الوطني !! يتجه لتحرير عدن، تاركا صنعاء مطمئنا عليها بيد
أمينه.
وأشار بن بريك في تغريدته: فيما عرف بغزوة خيبر، وقالوا يسقط عيدروس يسقط هاني بن بريك، بينما عيدروس وهاني هم من القيادات التي انتصر بها التحالف، ويقودون قوات شرعية بقرارات جمهورية رسمية، لكن الإخونج مصرون على أنها مليشيات ؛ لأنها لاتخضع لسيطرتهم، أما الجيش الذي يسيطرون عليه فقد أسلم صنعاء وكامل الشمال بردا وسلاما ، وبعد ذلك ثمان سنوات شفط واستنزاف، والشعار قادمون ياصنعاء ، وإني لأرى صنعاء ، ونحن هنا أين أنتم ؟!!