التقى اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأحد، في مدينة المكلا مع قيادة نادي القضاة الجنوبي في محافظة حضرموت.
وفي مستهل اللقاء، رحب اللواء الركن بن بريك، بقيادة نادي القضاة الجنوبي، ناقلا لهم تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، معبراً عن سعادته بلقاء قيادة نادي القضاة الجنوبي في حضرموت، وتقديره للدور الذي يقوم به القضاة في تعزيز النظام والقانون في المجتمع وتسيير العمل القضائي وتحقيق العدالة للمواطنين.
وفي اللقاء، استعرض اللواء الركن بن بريك آخر المستجدات على الساحة الجنوبية وتطورات العملية السياسية، خصوصاً بعد الحوار الوطني الجنوبي وماتم خلال عقد اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية، والميثاق الوطني الذي تم التوقيع عليه، مشدداً أن على الجنوبيين أن يكونوا جسداً واحداً أمام التحديات التي تواجههم، وهذا ماعمل المجلس الانتقالي لأجله بتحمله مسؤولية وطنية ذاتية وعامة على الأرض، ليصبح حاضن سياسي جنوبي يعمل مع كل الأطراف الجنوبية لكل مامن شأنه تحقيق طموحات شعب الجنوب بالاستقلال واستعادة الدولة.
وشدد اللواء الركن بن بريك على أهمية اضطلاع القضاة بمهامهم والعمل على تسريع عملية الفصل في القضايا بحسب النظام المتبع وبوتيرة عالية لإنهائها، مشيداً بدور قضاة حضرموت، وتعاملهم مع المسؤولية الملقاة على عاتقهم في المحافظة إلى جانب قضايا من شبوة وسقطرى والمهرة، مشيراً إلى أهمية أن تتوفر الإرادة القوية لدى القضاة لإرساء أسس قوية تكبح جماح الجريمة والفساد والإرهاب، مؤكداً أن المجلس الانتقالي يعتبر استعادة وبناء مؤسسات الدولة، وبمافيها الجهاز القضائي، أولوية لتأسيس دولة النظام والقانون والعدالة.
وناقش اللقاء وضع القضاء في الجنوب عموما وفي حضرموت بشكل خاص، مستعرضاً أبرز الصعوبات التي تواجه الجهاز القضائي والتحديات التي تواجه عمل منتسبيه، بالإضافة إلى حالة البُنى التحتية للسلطة القضائية وأبرز احتياجاتها التي تعزز من تأدية عملها بالشكل المطلوب.
هذا وقد عبرت قيادة نادي القضاة الجنوبي في حضرموت عن سعادتها بلقاء نائب رئيس المجلس الانتقالي، رئيس الجمعية الوطنية، وتقديرها لدعمه للجانب القضائي وللدور الكبير الذي يقوم به في سبيل تعزيز السلطة القضائية، ومباركتها لعملية الحوار الوطني الجنوبي واللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية وماخرج به من ميثاق وطني، مشيدة بانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في حضرموت والبيان الختامي الصادر منها.