رفعت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، سقف اشتراطاتها، للعودة لمسار المفاوضات، إلى مستوى غير مسبوق، إذ رهنت مشاركتها بأي جولة محادثات قادمة، بالتعامل معها كـ”دولة”.
وقال عضو المجلس السياسي لمليشيا الحوثي علي القحوم، إن جماعته تشترط أن يتم التعامل معها في أي مفاوضات قادمة، باعتبارها سلطة قائمة على أرض الواقع وتحكم اليمن، وفق قوله.
وزعم القيادي الحوثي، على حسابه في “تويتر”، أن جماعته فاوضت المملكة العربية السعودية، “كممثلة لليمن”، وليس لنفسها، مضيفا: “أي مفاوضات قادمة “ستكون على أساس دولة مقابل دولة واستقرار مقابل استقرار”. كما قال.
وكرر القحوم، تهديدات المليشيا للرياض، وقال إن على السعودية “التقدم في خطوات السلام لأن تداعيات السلام أو الحرب ستعم المنطقة بأكملها”.
وبشأن مساعي الأمم المتحدة، ومبعوثها الى اليمن هانس غروندبرغ، لتجديد الهدنة في البلاد، أقر القيادي الحوثي بأن جماعته مستفيدة من الهدنة، لكنه قال إنهم مستعدون للحرب إذا أصرت السعودية على استمرارها”. حسب زعمه.