أفادت مصادر محلية في تعز، أن قوة عسكرية تابعة لمحور تعز اختطفت مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة عبدالخالق سيف، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وذكرت المصادر أن جنود المحور الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، قامت باختطاف سيف واقتادته معصوب العينين إلى جهة غير معلومة، وذلك بعد يوم من اتهام سيف لها بمحاولة إفشال مهرجان العيد السادس الذي جرى فيه تكريم الفنان الكبير محسن عطروش.
وقال سيف في منشور له على فيسبوك عقب الهجوم على المهرجان الذي نظمه مكتب الثقافة بمناسبة العيد، إن جنودا يتبعون كتيبة المهام الخاصة هم من أطلقوا النار عمداً على الجماهير التي حضرت فعاليات اختتام المهرجان وتكريم عطروش في ملعب الشهداء.
كما قال في منشور آخر: “الجائزة الكبرى السيارة التوسان ستكون هدية مستحقة للجريح المصاب صابر الشميري والذي سقط ضحية طيش وتهور وجريمة بعض أفراد كتيبة المهام الخاصة في المهرجان وإطلاقهم عمدا الرصاص الحي ضد الأطفال والنساء والجماهير في المدرجات وفي ساحة الملعب”.
وكان المكتب الإعلامي لمحافظ تعز، قد كشف الأحد، عن توقيف واحتجاز عدد من المتورطين في الهجوم على المهرجان بناءً على توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح.
وقال المكتب في بيان له: إن اللجنة المكلفة من محافظ المحافظة نبيل شمسان، برئاسة اللواء الركن عبدالكريم الصبري وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن، باشرت عملها للتحقيق في الحادثة وشكلت فريق تحقيق يتولى التحري وجمع الاستدلالات.