عقب تلقي حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن “حليف الحوثي الخفي”، لخسائر انهار على إثرها عرشه في شبوة وأبين أمام الجنوب وقواته بات يستميت من أجل بقاء نفسه الأخير في حضرموت الممثل بالمنطقة العسكرية الأولى الداعمة الأولى لذراع إيران.
الإرهاب المُلثم
الشاهد في الأحداث الأخيرة في محافظة تعز بإطلاق مسلحين وابلاً من الرصاص على “مهرجان تعز العيدي برعاية عضو المجلس الرئاسي العميد طارق صالح”، وإصابة عدد من الحاضرين، وحادثة يوم الأرض الجنوبي، الجمعة، في حضرموت بإطلاق ملثمين الرصاص على الفعالية والحشد السلمي، أن يد الإرهاب ذاتها في الحادثتين “حزب الإصلاح” الساعية لمنع وزعزعة التكاثف والوحدة الجنوبية جنوباً والوقوف ضد طارق شمالاً، لتستمر هيمنة الحوثي في الأخيرة والتمدد في الأولى.
وكان مدير مكتب الثقافة في تعز عبدالخالق سيف اتهم “كتيبة المهام الخاصة” بالوقوف وراء الحادثة التي أثارت حالة من الغضب والاستهجان الشعبي، رغم زعم لجنة التقصي بأن الحادث كان عرضيًا وتصرفا شخصيا، لتقدم فيما بعد قوة عسكرية تابعة لمحور تعز الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح على اختطاف مدير مكتب الثقافة، واقتياده معصوب العينين إلى جهة غير معلومة.
تشبث الإخوان بزعزعة الجنوب عبر تفريخ مكونات سياسية برعاية وسلطة إخوانية لحماية العكسرية الأولى من الطرد من حضرموت آخر منابع الإخوان جنوبًا والنكاية بالمجلس الانتقالي وفكرة الإطاحة به، عقب خسارة الإصلاح لسلطة شبوة بعد معارك وخيانات تسليمها للحوثي وهزيمتهم النكراء أمام القوات الجنوبية بعد أن طاردت ومشطت الأخيرة وجففت كل منابع الإرهاب الإخواني في شبوة وأبين عبر عدة عمليات منها سهام الشرق والجنوب.
كل ذلك وأكثر يثبت أن يد الإرهاب واحدة بالإضافة أنها لا توجد أي حوادث تعدٍ واستهداف لأي من حزب الإصلاح أو أتباعه في أي من المحافظات المحررة الجنوبية أو الشمالية كتعز، وبالرصد لكل الاستهدافات الإرهابية لم يذهب ضحيتها أي إخواني..