اكد القيادي البارز بالمجلس الإنتقالي انيس الشرفي ان لا سلام دون استعادة الجنوب
وقال الشرفي: كان لانتصار الثورة الجنوبية باستقلال وقيام دولة الجنوب في 30 نوفمبر 1967م، دورًا بارزًا في تعزيز ودعم الثوار الجمهوريين في الشمال، إذ دفعت عدن بعددٍ من وحدات الجيش وثوار الجنوب لدعم صف الجمهوريين في الشمال، وحُسِم الصراع بهزيمة الإمامية.
وأضاف: التاريخ يعيد نفسه اليوم من جديد، لا يزال تأمين ساحة الجنوب واستعادة دولته، هو عامل الحسم للصراع مع الإمامية الجديدة بوجهها الأكثر قبحًا ودموية من سابقتها.
وأختتم: من أراد أن يختط طريقًا معاكسًا لطريق استعادة وبناء دولة الجنوب لن يحقق سلام ولا أمن ولا استقرار، بل لن يسلم شرر الحرب وسعيرها أيٍ من دول المنطقة.