انضمت وسائل إعلام رسمية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، إلى الحملة التي ينفذها برلمانيون ومسؤولون في الشرعية محسوبون على حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابي، وتسعى لإجهاض جهود الحكومة الرامية إلى إنهاء هيمنة الميليشيات على قطاع الاتصالات.
وروج موقع 26 سبتمبر، في نسخته الحوثية، للمزاعم التي يتم تداولها حالياً أن الحكومة الشرعية تسعى لبيع قطاع الاتصالات لشركة إسرائيلية.
استماتة إخوانية لإجهاض جهود إنهاء هيمنة الحوثي على قطاع الاتصالات
وبرغم الفوائد السياسية والاقتصادية الهامة التي ستجنيها الحكومة من وراء اتفاقية الشراكة، إلا أن السياسيين والبرلمانيين المحسوبين على تيار الإخوان ومن ورائهم الحوثيون يصرون على إيقافها تحت مبررات السيادة الوطنية والدستور المعطل منذ انقلاب الميليشيات في سبتمبر 2014.
وأظهرت تدوينات وتصريحات إخوان الشرعية تطابقاً كبيراً مع ما تروج له الميليشيات الحوثية، وهو ما يؤكد حجم التخادم والتنسيق بين الجانبين لحفظ مصالحهما وإبقاء سيطرة ذراع إيران على قطاع الاتصالات.