نبض الشـــــارع الشبواني – متابعة
الإثنين، الموافق 18 ديسمبر 2023
قدمت الإمارات مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع عبر الطرق البرية والبحرية والجوية، ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية.
قد يصوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، على مقترح يطالب إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية.
وقال دبلوماسيون إن مصير مشروع القرار يتوقف على المفاوضات النهائية بين الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في المجلس وبين الإمارات التي صاغت النص.
وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “شاركنا بشكل بنّاء وشفاف طوال العملية برمّتها سعياً للاتفاق على صياغة يجري إقرارها”.
وأضاف: “الإمارات العربية المتحدة تعرف بالضبط ما الذي يمكن إقراره وما لا يمكن إقراره، والأمر متروك لهم إذا أرادوا إنجاز ذلك”.
وتدعو مسودة النص “إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق”.
ويُحذّر مسؤولو الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من كارثة إنسانية في غزة تتمثل في المجاعة والمرض مع نزوح غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن ديارهم خلال الحرب المستمرة منذ شهرين.
ويحتاج قرار المجلس إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من الولايات المتحدة أو فرنسا أو الصين أو بريطانيا أو روسيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر استخدمت واشنطن حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن الذي يضم 15 عضواً كان يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلَّفة من 193 عضواً الأسبوع الماضي بوقف إطلاق النار وصوَّتت 153 دولة لصالحه.
وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار الدائم لاعتقادهما بأنه لن يفيد سوى حركة حماس. وتؤيد واشنطن بدلاً من ذلك الوقف المؤقت للقتال، لحماية المدنيين والسماح بالإفراج عن الأسرى الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وبعد عدة محاولات فاشلة لاتخاذ إجراء، دعا مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، إلى وقف القتال للسماح بوصول المساعدات إلى غزة.
وانتهت في الأول من ديسمبر/كانون الأول هدنة استمرت سبعة أيام أطلقت خلالها حماس سراح بعض المحتجزين مقابل إفراج إسرائيل عن بعض الفلسطينيين من سجونها وزيادة المساعدة لغزة.
ودخلت مساعدات إنسانية محدودة وشحنات وقود إلى غزة عبر معبر رفح من مصر تحت مراقبة إسرائيلية، لكنّ مسؤولي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة يقولون إن هذه الكميات أبعد ما تكون عن تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
ويهدف مشروع القرار إلى وضع آلية مراقبة للأمم المتحدة في غزة للمساعدات التي يجري تسليمها عن طريق البر أو البحر أو المساعدات المقدَّمة من دول ليست أطرافاً في الصراع. وستخطر الأمم المتحدة السلطة الفلسطينية وإسرائيل بتسليم تلك المساعدات.
وقال مسؤولون إنه جرى فتح معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة، أمس (الأحد)، أمام شاحنات المساعدات للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، في خطوة تهدف إلى زيادة شحنات الغذاء والأدوية التي تصل إلى القطاع إلى المثلين.
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني ( 15 ) على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني (15) على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»