أقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على تحويل أغلب المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى مجالس لتناول “القات”، لغرض إلغاء أداء الأهالي لصلاة التراويح في المناطق التي لا يزالون يؤدونها فيها.
وأكدت مصادر محلية ، أن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي حولت العديد من المساجد إلى مجالس للسمر ومضغ نبتة “القات” والمشروبات الغازية، بعد أن منعت المصلين من تأدية صلاة التراويح فيها، بناء على توجيهات زعيمها.
كما أن العناصر الحوثية عمدت إلى ممارسة هذا السلوك المشين في دور العبادة بشكل يومي، وتشاطرها الأحاديث بصوت عالٍ لغرض إزعاج واستفزاز المصلين في بعض المساجد التي فشلت في منع المصلين فيها من أداء صلاة التراويح.
وتتعمد العناصر الحوثية استفزاز المصلين ومشاعرهم بشتى الطرق، بينها تشغيل الاغاني الخاصة بها المعروفة بـ”الزوامل” داخل المساجد، والاستماع إلى خطابات طائفية لزعيمها عبدالملك الحوثي، ومحاضرات قديمة لشقيقه الصريع حسين الحوثي.
وألزمت المليشيا أئمة المساجد بفتح مكبرات الصوت أثناء كلمة زعيمها، وترديد شعار “الصرخة الخمينية” داخل المساجد ومن مكبرات الصوت