بالتزامن مع اليوم الـ170 للحرب، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى “32 ألفا و226 شهيدا و74 ألفا و518 إصابة” منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة، في بيان صادر عنها، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل إثرها للمستشفيات 84 شهيدا و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية”. وأضافت، إن “حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 32 ألفا و226 شهيدا و74 ألفا و518 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأشارت الوزارة إلى أن عددا كبيرا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. واختطفت قوات الجيش الإسرائيلي أكثر من 16 فلسطينياً منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد.
وذكر بيان مشترك صار عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) أن “حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر، بلغ أكثر من 7755 فلسطينياً. ووفق البيان، توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، رام الله والقدس (وسط)، وطولكرم (شمال).
وذكرت أن عمليات الاعتقال “رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 450 قتيلا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
والأحد اقتحم أكثر من 100 مستوطن يهودي، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، بحماية الشرطة الإسرائيلية، تزامنا مع عيد “البوريم” أو “المساخر” الذي يحتفل به اليهود يومي 24 و25 مارس.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان إن أكثر من 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى الأحد من جهة باب المغاربة تحت حماية أعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية التي قامت بتأمين عملية اقتحام المستوطنين للأقصى الذين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
والخميس، اقتحم ما يزيد عن 200 مستوطن المسجد الأقصى، لإحياء يوم صيام “إيستر” والذي يسبق اليومين الاحتفاليين.
في المقابل، يشهد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الجاري تقييدا كبيرا على دخول المصلين المسلمين، ومنعا شبه تام لدخول فلسطينيي الضفة الغربية.