✍ مقال لـ : صالح علي الدويل باراس
نبض الشـارع الشبواني – متابعة
الأربعاء، الموافق 5 يونيو 2024
كتبت عن لقاء منتجع البحر الميت وتوقعت ردا يفنّد ما كتبته ، فكان من نوع انها منشورات مدفوعة الثمن!! ، او “انكم ماتريدون احد الا انتم” !! ، واذا برئيس وفد يرد بان ما كتبته شمولية واقصائية ، وبا تعيدون “كل الشعب قومية..الخ” وان الانتقالي “بيد اهله .. وبا يلقينا في ابطه!!! مجرد تابعين ومصفقين.. ورعاع غير مشاركين في القرار !!!”…الخ
ذاكرة تنسى ، فقد عاش عقدين ونيف من كبار دعاة “كل الشعب قومية” ثم انتقل مع “عفاش” ثلاثة عقود وهو يردد “مالها الا علي”
فما الفرق بين “كل الشعب قومية ” و”ما لها الا علي”!!!؟
اتضح من رده أنهم بلا قضية ، وان قضيتهم اين موقعي !!!؟ التي ادّمنوا عليها من ايام ” كل الشعب قومية ” الى ايام “مالها الا علي” ومع ذلك فلهم حقوق سيضمنها النظام السياسي في الجنوب وليس بالضرورة ان يبحثوا عنها عبر يمننة الحوثي او انه بلا “ابط” !! وكذا يمننة الاخوان لن “تعملهم في الابط”!!
كل الجنوبيين يعلمون ان نخب طرفية جنوبية استفادت من اليمننة سياسيا وماليا…الخ وتدافع عن مشروعها في الجنوب لكن يجب ان تكون لغتهم واضحة ومشروعهم واضح ليس بمقولة “نحن جنوبيون” فلم ينكر احد جنوبيتهم لكن الانكار والخلاف مع مشروعهم ف(الجنوبيون لا يعترفون بالمجلس الانتقالي كأشخاص جنوبيين ، وإنما يعترفون به أطاراً سياسياً يمثل قضيتهم وبالتالي فمحاربة هذا الاطار محاربة للقضية ذاتها بصرف النظر عن نوايا من يحاربه)
الجنوب محتل وتحت البند السابع ومضغوط باليمننة ، وهم تحاوروا في مؤتمر “موفبيك ” وفشلوا ” وركبها” فتفرقوا وخذلوا شرعيتهم واقاليمهم فلو استعادوا صنعاء يمكن سماع حجج يمننتهم ، امّا والحوثي امام في صنعاء فالكلام عن اليممنة لغو حديث
نخب تكررت وفشلت من ايام “كل الشعب قومية” وايام “مالها الا علي” وايام “محنة عبدربه” وايام “حرب شرعيته” ومع ذلك يضجّون
5يونيو 2024م
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»