احتفت مليشيا الحوثي الإرهابية، الجمعة، بفتح طريقين في شرق وغرب مدينة تعز بعد حصار دام تسع سنوات.
وقالت الملشيا على لسان مسؤوليها إنه تم في الشرق فتح طريق الحوبان – القصر – الكمب وسيخصص للمسافرين ووسائل النقل الخفيف، وفي الغرب تم فتح طريق آخر من الستين باتجاه الخمسين ثم مدينة النور وصولاً إلى بئر باشا وسيخصص لشاحنات النقل الثقيل والمتوسط.
ونشر إعلام الحوثي فيديوهات لعمليات رفع الحواجز والأتربة ونزع المخلفات لفتح الطريقين بزعم أنها بمبادرة من زعيمهم عبدالملك الحوثي وليس ضغطاً من أحد.
مزاعم مليشيا الحوثي كشفها شهود عيان ونشطاء، مستندين إلى صور جوية حديثة للمنطقة.
وأكد النشطاء أن فتح طريق الحوبان لم يتجاوز نسبة 20 بالمائة، موضحين أن المليشيا قامت بإزالة مخلفات السيول حول جولة القصر ورفع مترس من أمام بوابة مستشفى ابن سيناء.
وأضافوا إن المليشيا لم تقم بإزالة المتارس العالية أو تزيل حقول الألغام التي بعد جولة القصر الجمهوري.
وأشار نشطاء إلى أنه بعد إعلان الحوثي فتح الطريق تدافعت عشرات المركبات للمرور من الطريق خاصة بعد استكمال فتحه بالكامل من قبل الحكومة الشرعية قبل أكثر من عام.
ولفتوا إلى أنهم تفاجأوا بأن الطريق ما زالت مغلقة وأن الجرافات التابعة للمليشيا قد غادرت بعد إزالة الأتربة التي خلفتها السيول.
وبالنسبة للطريق الثاني، كانت الحكومة قد رفضت مقترحاً سابقاً للمليشيا بفتحه كونه منطقة عسكرية ويمثل التفافاً على الدفاع الجوي وأيضاً لوجود حقول ألغام زرعتها المليشيا في المنطقة لمنع تقدم القوات الحكومية.