قال وزير الإعلام معمر الارياني، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، تسعى من خلال فعالياتها الطائفية إلى تكريس مشروعها الطائفي وفرض أفكارها وطقوسها الدخيلة على اليمنيين بقوة السلاح، واستغلال حالة الفقر والجوع التي كرستها عبر سياساتها الممنهجة، لتغيير هوية الدولة والمجتمع وتحويل الجغرافيا اليمنية إلى قاعدة لتصدير الفوضى والإرهاب للمنطقة وتهديد المصالح الدولية، وتنفيذ الأجندة الإيرانية.
الإرياني، في سلسلة تدوينات على منصة إكس، أشاد بالإجماع الشعبي الرافض لإحياء مليشيا الحوثي ما أسمي بيوم الولاية، تحت وسم ”#يوم_الخرافة”، وتأكيدهم أنها نقيض حقيقي للدولة وهدم لثوابتها، وإقصاء للدستور اليمني وأحكامه، وتعطيل للقوانين النافذة، وامتداد للدماء المسفوكة على عتبات الطائفية الكهنوتية التي قتلت اليمنيين في مراحل تاريخية مختلفة، وهي اليوم تقتلهم منذ 9 أعوام.
واتهم الإرياني المليشيا بإنفاق مئات المليارات من الريالات من إيرادات الدولة المنهوبة لإحياء ما تسميه “يوم الولاية” أو “غدير خُم”، بدلاً من توجيهها لصرف مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، والتي أوقفت صرفها منذ 9 أعوام، تاركة ملايين المواطنين يتضورون جوعاً وفقراً في أكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقارير أممية.
وأشار الإرياني إلى أن مليشيا الحوثي تسخّر إمكانيات ومقدرات الدولة المغتصبة والخزينة العامة والإيرادات المنهوبة في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمات الإغاثة، للحشد والتعبئة لإحياء طقوسها الطائفية المستوردة من إيران، وإطلاق الألعاب النارية، دون أي اكتراث بفداحة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والمعيشية.
ودعا الارياني لمزيد من التفاعل والتضامن الشعبي للدفاع عن الهوية اليمنية والعربية الأصيلة في مواجهة محاولات تزييفها، والتصدي لمساعي مليشيا الحوثي فرض أفكارها وطقوسها المستوردة من إيران، والمناهضة لعقيدتنا الإسلامية النقية، واحتكار السلطة واختطافها، والانقضاض على الشعب وحريته وكرامته، وتكريس العنصرية والكهنوت في أقبح وأبشع نموذج عرفته البشرية.