أبدت سلطات محافظة شبوة المحلية والأمنية والعسكرية قلقها من استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين من دول القرن الإفريقي.
وأحبطت قوات خفر السواحل في محافظة شبوة، الأحد، محاولة تسلل 150 مهاجرا من القرن الإفريقي عبر ساحل بئر علي يمديرية رضوم.
وبهذا الشأن، ناقش اجتماع عقد برئاسة وكيل المحافظة الدكتور عبد القوي لمروق، الأربعاء، آلية تنفيذ قرارات اللجنة الأمنية وتوجيهات محافظ المحافظة عوض بن الوزير بشأن سبل الحد من النتائج المترتبة على تدفق المهاجرين غير الشرعيين على المحافظة.
الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد سالم شمح، واللواء الركن عادل بن علي المصعبي قائد محور عتق، قائد اللواء 30 مشاة، ومدير عام شرطة المحافظة العميد الركن فؤاد محمد النسي، بحث جملة من الإجراءات الكفيلة بالتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، التي تساهم في تنظيم ترتيبات الإيواء المؤقت لهم في المحافظة. كما جدد الاجتماع التأكيد على دعوة المنظمات الدولية والجهات المعنية إلى مساندة جهود السلطة المحلية بالمحافظة لتحقيق النتائج المرجوة.
وشدد الاجتماع على ضرورة رفع مستوى التنسيق المشترك مع مختلف الجهات في سبيل اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من مخاطر إقامة المهاجرين غير الشرعيين، وتجنيب أبناء المحافظة ما يترتب على ذلك من نتائج سلبية.
وأكد على ضرورة التعاطي الإنساني والعمل وفق القانون الدولي الإنساني مع كل الوافدين إلى المحافظة، وفق الأنظمة والقوانين السائدة.
ولفت الاجتماع إلى ضرورة استمرار مطالبة السلطة المحلية للجهات المعنية في الحكومة للعمل على إلزام المنظمات الدولية المعنية (المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية) بتحمل مسؤولية هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، وسرعة الإسهام في مساندة جهود السلطة المحلية لإنجاح الحلول والمعالجات الأمنية للمهاجرين غير الشرعيين، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.