احتجزت نقاط مسلحة تابعة لحلف قبائل حضرموت عشرات القواطر الناقلة للنفط في منطقة “هضبة حضرموت” التي تتمركز فيها نحو 5 قطاعات عاملة في إنتاج النفط. وذلك ضمن الخطوات التصعيدية التي ينفذها الحلف القبلي تنديداً بتجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية عقب انتهاء المهلة التي تم وضعها لتنفيذ عدد من المطالب.
وقال مصدر قبلي: إن النقاط القبلية أصبحت تتمركز قرب 5 قطاعات نفطية رئيسة، وتمنع خروج أية قواطر محملة بالنفط أو المشتقات الأخرى، عدا قاطرات الوقود الخاصة بكهرباء ساحل ووادي حضرموت، لافتاً إلى أن القواطر التي تخرج من شركة “بترومسيلة” في هضبة حضرموت يتم التأكد من وجهتها قبل السماح بمرورها أو احتجازها وإيقافها قرب حاجز التفتيش القبلي.
وأشار المصدر إلى أن الهضبة حالياً تحت سيطرة القبائل، وأن نقاطها العسكرية منتشرة في جميع الطرقات الرئيسة والفرعية وتمنع التصرف بالنفط الذي تنتجه القطاعات العاملة في الهضبة، مشيراً إلى أن الاحتشاد القبلي مستمر استعداداً لخطوات تصعيدية قادمة وواسعة.
وتشهد منطقة هضبة حضرموت النفطية، احتشاداً قبلياً غير مسبوق، وسط دعوات متكررة أطلقها حلف قبائل حضرموت الذي يترأسه عمرو بن حبريش، إلى جميع القبائل بإعلان النفير العام والاستعداد لانتزاع حقوق المحافظة وإيقاف ما أسماه العبث والفساد بثرواتها”.
وقال ابن حبريش، خلال استقباله، الجمعة، وفوداً قبلية جديدة في مخيم الحلف في هضبة حضرموت: الجميع شركاء في هذه المهمة مع حلف قبائل حضرموت في تحقيق المطالب المشروعة لحضرموت، والتي لن يتم التنازل عنها، مؤكدًا أن المظالم الواقعة على حضرموت لن ترتفع إلا بتلاحم سواعد جميع أبنائها، معبراً عن شكره لكل القبائل التي أعلنت تأييدها ومساندتها لحلف قبائل حضرموت من أجل أن يمضى قدمًا نحو تحقيق كل المطالب المشروعة لحضرموت وأهلها