قلنا وهذا الفعل على الارض: إن شعبنا الجنوبي وقواته المسلحة والأمن، قد جُبل على خوض حروبه بصبر وجلد وتلاحم واصطفاف ونفس طويل وإرادة راسخة لا تتزعزع ولا تحيد عن أهدافها وأهداف قضية شعب الجنوب قيد أنملة مهما كان الثمن الذي يتوجب علينا دفعه في سبيل انتصار إرادة وخيارات شعبنا.
كل هذه القيم والخصائص التي يتفرد بها شعبنا تترجمها افعال عظيمة على الأرض، ففي سياق الالتفاف الشعبي حول قواتنا المسلحة الجنوبية، فثمة أوجه عدة من الالتفاف، هناك المشاركة في معترك الأعمال القتالية ونيل شرف صناعة الانتصارات او الشهادة في سبيل وطننا الجنوب، وهناك لعب دور لا غنى عنه في معركتنا وهو تضييق الخناق على العناصر الإرهابية ونبذها ورصد تحركاتها، عوضا عن الرد الفوري على الدعاية المعادية التي تستهدف قواتنا المسلحة، وذلك من خلال موقف اجتماعي مبادر كما تابعنا وطالعنا اليوم من قبل مشائخ ووجهاء واعيان قبائل لودر ومودية والمحفد وكل مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين.
جاء هذا الموقف الوطني المعبر عن الدور الطليعي لأبناء أبين الآباء في التصدي لكل المشاريع المعادية للجنوب وتلاحم صفة الشعبي والعسكري، كرد وتأكيد على بيان نسب لقبائل مودية حاول عبثا بث سموم المناطقية واستهداف النسيج الاجتماعي الجنوبي وقواته الجنوبية الباسلة.
البيانات التي صدرت اليوم عن مشائخ ووجهاء وأعيان محافظة أبين، جددت وقوفها الكامل وتلاحمها الدائم مع ابطال قواتنا المسلحة والأمن وأشادت بما حققته من انتصارات وإنجازات في عملية سهام الشرق معظمة تضحياتها الجسيمة في سبيل أمن واستقرار محافظة أبين وحفظ سكينة أهلها، كما أدان واستنكر مشائخ ووجهاء المنطقة والوسطى كل ما يثير المناطقية ويحاول النيل من قواتنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي ومن لحمة الصف الجنوبي.
موقع “درع الجنوب” ينشر نص كل البيانات الصادرة من قبل مشائخ ووجهاء محافظة أبين:
بيان مشائخ ووجهاء مودية
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مشائخ ووجهاء مديرية مودية
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً } صدق الله العظيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
لقد أعربت مشائخ وقبائل مديرية مودية عن استيائها الشديد لبيان دعت له شخصيات اجتماعية وبعض مشائخ باسم قبائل المنطقة الوسطى، حيث أن تلك الشخصيات لا تمثل إلا نفسها كون بيانها احتوى المناطقية والى تمزيق وحدة الصف الجنوبي بمحافظة أبين عامة وبالمنطقة الوسطى خاصة.
وعليه فإن مشائخ ووجهاء مديرية موديه تشدد على وحدة الصف والنسيج الاجتماعي حيث تكلل اللقاء بالآتي:
رفضها القاطع والمانع فيما أشاروا فيه بخروج القوات الجنوبية من المنطقة الوسطى تلك الوحدات العسكرية والأمنية التي قدمت العديد من الشهداء والجرحى ولازالت تقدم منذ بداية انطلاقتها في الحملة لتطهير المنطقة من الإرهاب الممنهج والمدعوم بقوى خارجية وأجندة داخلية.
تمسك مشائخ وقبائل مديرية مودية بالوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية بمديرية مودية والمنطقة الوسطى .
تؤكد مشائخ ووجهاء قبائل مديرية موديه موقفها إلى جانب قضية علي عشال حتى تأخذ مجراها القانوني والعادل بعيداً عن تسييسها وجر أبناء الجنوب إلى فتنة لا تحمد عقباها.
تدين وتستنكر قبائل ومشائخ مديرية مودية الاعمال الإرهابية الأخيرة وما قبلها التي استهدفت مقر قيادة اللواء الثالث دعم واسناد والذين سقطوا فيه العديد من الشهداء والجرحى وهم يؤدون واجبهم الوطني في استتباب أمن محافظتهم من فلول الإرهاب.
صادر عن مشائخ ووجهاء قبائل مديرية موديه
بتاريخ 24/8/2024م
بيان قبائل ومشائخ ووجهاء لودر
خرج اللقاء الموسع بالبيان التالي :
اولاً تعلن قبائل ووجهاء ومشائخ مديرية لودر بمحافظة أبين عن تضامنها الكامل مع قضية المختطف علي عشال الجعدني، معتبرين انها قضية جنائية، وتدعو الى عدم تسييس القضية.
ثانيا الرفض التام للدعوات المناطقية التي تهدف لضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي والتي تحولت إلى غطاء للإرهاب بشقيه الحوثي والداعشي من خلال إنكار وجوده بينما يرى العالم كله أفعاله القبيحة على الأرض.
ثالثاً.. العمل الى جانب القوات المسلحة الجنوبية التي تحارب الإرهاب وتقدم كل يوم قوافل من الشهداء لتطهير أبين، ونستنكر ما جاء في البيان السويداء من مطالبة بإخراج القوات الجنوبية من أبين.
رابعا نطالب الالوية المتواجدة في أبين الى العمل مع القوات المسلحة الجنوبية في محاربة الإرهاب بالافعال لا بالاقوال.
اجتماع مشائخ ووجهاء قبائل أحور
حيث أقر الاجتماع التالي:
1- يعلن مشائخ ووجهاء قبائل أحور بجميع شرائحها الاجتماعية عن تضامنهم الكامل مع المختطف عشال معتبرين أنها قضية جنائية بحته وتمشي في مسارها القانوني.
2 – الرفض التام لكل المكونات الداعية للمناطقية التي تضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي لتحقيق مآرب القوى الإرهاب بشقيه الحوثي والداعشي ومن خلال إنكار وجودها.
3 – نؤيد القوات المسلحة الجنوبية التي تحارب الإرهاب في محافظة أبين وتقدم كل يوم قوافل من الشهداء والجرحى لتطهير محافظتنا من قوى الشر والإرهاب، ونستنكر فيما جاء من بيان السويداء للمطالبة بخروج القوات الجنوبية من محافظة أبين.
4 – ندعو جميع القوات الأمنية والألوية العسكرية المتواجدة في محافظة أبين للوقوف ومشاركة القوات المسلحة الجنوبية في محاربة الإرهاب بشقيها القاعدة والحوثي.
لقاء قبائل مديرية الوضيع
شهدت مدينة الوضيع صباح اليوم لقاءً موسعاً لمشائخ واعيان والشخصية الاجتماعية في مديرية الوضيع الفضلية.
وأعلنت قبائل الوضيع رفضها لكافة الدعوات التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي، مضيفين أنها لا تعبر عن أبناء المنطقة الوسطى ولا أبناء أبين بل تعبر عن أهواء بعض من الشخصيات القبلية مرتبطة بأجندات خارجية.
وأكد المجتمعون وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية والأمن بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، مشددة على وحدة الصف ونبذ دعوات التفرقة والتمزق.
وأكدت القبائل موقفها الرافض للدعوات المناطقية والجهوية والقروية، مجددة موقفها الثابت والداعم للقوات المسلحة الجنوبية والأمن ومكافحة الإرهاب بشقية الحوثي والقاعدي.
كما أكدت قبائل مديرية الوضيع الفضلية موقفها الواضح تجاه قضية ولدهم المختطف المقدم علي عشال الجعدني حتى تحقق العدالة في هذه القضية وأن ينال أي متسبب جزاءه العادل.
كما استنكرت قبائل مديرية الوضيع الفضلية البيان الصادر عن مجموعة من المشائخ في المنطقة الوسطى الذي دعا إلى إخراج القوات المسلحة الجنوبية من محافظة أبين في الوقت الذي أبناءنا في كل ربوع الوطن عسكر وعمال خاص وموظفين في المؤسسات المدنية ومخالفا لما ينشده شعب الجنوب وتطلعاته في استعادة الدولة الجنوبية وتضحيات ابطاله.
وطالبت قبائل الوضيع ابناء الجنوب الى الالتفاف حول القوات المسلحة الجنوبية ونبذ التفرقة والمناطقية ومساعدتها في حربها على الإرهاب ومليشيات الحوثي الساعيه الى احتلال الجنوب من بوابة هؤلاء.
اجتماع موسع لمشائخ ووجهاء باكازم بالمحفد
عٌقد صباح اليوم في مديرية المحفد بمحافظة أبين إجتماعاً تشاورياً لمشائخ ووجهاء باكازم للتباحث حول بيان المنطقة الوسطى وتداعياته الخطيرة للدعوات المناطقية المقيتة الذي يهدف إلى نشر التفرقة بين أبناء شعبنا الجنوبي
ووقف إجتماع مشائخ ووجهاء باكازم بالمحفد أمام ما ورد في بيان المجتمعين الصادر بتاريخ 21/أغسطس/2024م في منطقة السويداء والمذيل بأسم قبائل محافظة أبين باعتباره بيان سياسي بإمتياز يستهدف المحافظة وأهلها مكرّساً المخطط الحوثي الإخواني لإسقاطها بقصد او بدون قصد، والهادفة للتفرقة والزج بأسم أبناء باكازم بمديرية المحفد دون علمهم او حضورهم، معربين عن استنكارهم الشديد لتلك الأصوات النشاز التي تسعى مراراً وتكراراً لتفتيت اللحٌمة الجنوبية التي تسعى لتمرير أجندتها السياسية لاستهداف المحافظة عامة وأبناء المحفد خاصة في محاولة لتلك القوى المعادية لمشروعنا الجنوبي، ومن خلال أدواتها للاستخفاف بوعي الناس، والعمل ليلاً ونهاراً للنيل من أمن واستقرار المحافظة واستهداف قواتها في اكثر من جبهه واتجاه بالتخادم مع العناصر الإرهابية، و إفساد شبابنا، ومحاولة استغطاب ضعفاء النفوس من أبناء جلدتنا للتخابر مع المليشيات الحوثية لهو مخطط سياسي خطير يسير على قدماً وساق يتوجب علينا كمشائخ ووجهاء ومثقفين وشخصيات إجتماعية بالمحفد للتصدي لتلك المشاريع العدوانية والمناطقية المقيتة الذي ينتهجها اعداء الجنوب ومشاريعهم المناطقية الخبيثة التي تستهدف قواتنا المسلحة الجنوبية والسلم الأهلي بالمحافظة.
وعبّر مشائخ ووجهاء باكازم بالمحفد عن أسفهم الشديد لاقدام البعض بالتحدث باسمهم للمطالبة بخروج الوحدات العسكرية الجنوبية ومغادرتها من المحافظة في تصعيد خطير وغير مقبول للنيل من القوات الجنوبية التي قدمت ولازالت تقدم قوافل من الشهداء والجرحى على خارطة وجغرافية أبين في سبيل استتباب الأمن والاستقرار، وإحلال السكينة العامة والسلم الأهلي بمديريات المحافظة.
وأكد مشائخ ووجهاء باكازم بالمحفد في اجتماعهم وقوفهم التام خلف القيادة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، وإلى جانب القوات العسكرية والأمنية الجنوبية للدفاع عن المحافظة،وحماية أمنها وأستقرارها من خطر المليشيات الحوثية وباقي الأذرعة الإرهابية المتخادمة معها.