📝 تقرير لصحيفة الثورة السورية
نبض الشـــــــــارع الشبواني – متابعة
الأحد، الموافق 25 أغسطس 2024
تجسيداً للرسالة الإنسانية السامية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تتواصل مبادراتها الإنسانية وعمليات “الفارس الشهم 3” المتكاملة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي إلى قطاع غزة.
وبهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، تُقدم عملية “الفارس الشهم 3” مساعدات لكافة العائلات في القطاع، إذ جاءت هذه المبادرة الإنسانية بتوجيهات من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم تتوان الإمارات عن إرسال عشرات آلاف الأطنان من الإمدادات والمساعدات الغذائية والطبية العاجلة، والتي كان لها بالغ الأثر في مساندة أهالي القطاع، إزاء ما يتعرضون له من مآس كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
*الأرقام تتحدث*
في هذا السياق، نقلت دولة الإمارات 40 ألف طن من الامدادات العاجلة إلى قطاع غزة عبر 8 بواخر و1271 شاحنة و414 رحلة جوية، من ضمنها 106 عمليات إسقاط جوي.
كما أرسلت دولة الامارات 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72 ألف شخص في القطاع، ووفرت الطحين لثمانية مخابز قائمة في غزة توفر الاحتياجات اليومية لـ 17140 شخصا.
واستقبلت الدولة كذلك 794 من أبناء غزة، بالإضافة إلى 850 مرافقا لتلقي الرعاية الطبية في مستشفياتها ، ضمن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بعلاج 2000 من المصابين، ومرضى السرطان من القطاع عبر 19 رحلة إجلاء.
وفي 30 تموز أعلنت دولة الإمارات، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، عن مبادرة عاجلة لإجلاء 85 مريضا ومصابا بشكل شديد، من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف برفقة 63 من أفراد عائلاتهم إلى أبو ظبي.
وتعكس هذه المبادرة أهمية التدخل الإنساني بشكل عاجل لإنقاذ ومساعدة من هم في أمس الحاجة للعون، وتجسد الالتزام الراسخ لدولة الإمارات وقيادتها بدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال الأوضاع الكارثية التي تحيط بالقطاع، وبخاصة الفئات الأكثر احتياجا وضعفا بكل السبل والإمكانات الممكنة.
*إقامة مستشفيين بسعة 300 سرير*
وتنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة، أقامت الإمارات مستشفيين، وهما مستشفى ميداني في جنوب غزة، بإشراف فريق طبي إماراتي بسعة 200 سرير، يضم أكثر من 100 من الأطباء والممرضين وصيادلة، وفنيي مختبر.
وقد تمت معالجة 22955 حالة في هذا المستشفى منذ افتتاحه في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول عام 2023.
والمستشفى الثاني، وهو مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش، يضم 100 سرير، وباشر في 26 فبراير/ شباط 2024 تقديم الخدمات الطبية، وتم استقبال 4201 حالة حتى الآن.
وتم استخدام المنظومة الوطنية الشاملة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث” r100″ المدعومة بأحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي ومعالجة البيانات الضخمة في المهام الإنسانية لعمليات “الفارس الشهم3” ، وهي مهمة علاج 1000 مصاب بالسرطان، و1000 طفل مريض من قطاع غزة، وساعدت المنظومة في التسجيل الاستباقي وإجلاء المرضى إلى الدولة لتلقي العلاج، واستضافتهم في مدينة الإمارات الإنسانية.
كذلك تم توفير خدمة “ستارلينك” في المستشفى الميداني لتقديم الاستشارات الطبية العاجلة من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي.
*الامدادات الغذائية لم تنقطع*
وعملت دولة الإمارات بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والولايات المتحدة، وجمهورية قبرص، والأمم المتحدة، وعدد من الجهات الدولية المانحة على إيصال 2176 طنا من الإمدادات الغذائية بحرا إلى قطاع غزة، وبالشراكة مع الوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى ( أنيرا).
كذلك استكملت دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي، وفي سابقة تاريخية، توصيل 300 طن من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عن طريق البحر، وإيصالها إلى شمال القطاع.
كما أعلنت دولة الإمارات بالشراكة مع الوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى ( أنيرا) عن إيصال 400 طن من الامدادات الغذائية المخصصة لشمال القطاع، والتي توفر الاحتياجات الأساسية الملحة لنحو 120 ألف شخص.
وخصصت دولة الإمارات 15 مليون دولار أمريكي دعما لـ”صندوق أمالثيا” الذي أعلنت عنه قبرص بهدف دعم مبادرة الممر البحري بين قبرص وقطاع غزة، ورفع مستوى تدفق المساعدات الإنسانية، وتوفير طرق وأدوات تمويل مرنة لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السكان في غزة.
*سفن المساعدات تتواصل*
وفي 28 يوليو/ تموز وصلت سفينة مساعدات، هي الرابعة التي تنطلق من دولة الإمارات مباشرة إلى ميناء العريش، تحمل على متنها 5340 طنا من المواد الإنسانية، وهي الأكبر وزنا منذ انطلاق العمليات الإغاثية، حيث تسعى دولة الإمارات إلى تأمين الاحتياجات الملحة للشعب الفلسطيني في غزة.
*6 محطات لتحلية المياه*
كما أقامت دولة الإمارات 6 محطات لتحلية المياه تنتج 1-2 مليون غالون يوميا، يجري ضخها إلى القطاع، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
*إطلاق عملية طيور الخير*
كذلك أطلقت دولة الإمارات عملية طيور الخير لإسقاط المساعدات الإنسانية في شمال غزة، وتم تنفيذ 104 عمليات إسقاط للمساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل إجمالي المساعدات منذ إطلاق العملية إلى أكثرمن 3450 طنا.
*مجلس الأمن يعتمد قرارا طرحته دولة الإمارات*
هذا وطالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 الذي قدمته دولة الإمارات واعتمده المجلس في ديسمبر/ كانون الأول 2023 بخطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض، كما يطالب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين كبير لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الاعمار.
*المبادرات الإنسانية لا تتوقف*
وقدمت دولة الإمارات 5 ملايين دولار دعما لجهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة.
كما خصص رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 20 مليون دولار لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ولدعم جهود وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا).
إضافة إلى ذلك، هناك 10 ملايين دولار عبر مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لدعم القطاع الصحي في غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وأيضا هناك 117 مليون دولار عبر مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتوفير المساعدات الغذائية في غزة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
كما تم إطلاق حملة” تراحم من أجل غزة” لجمع سلال المساعدات الإنسانية، وتم جمع أكثر من 71 ألف سلة، بمشاركة 24 ألف متطوع و20 مؤسسة إنسانية.
*إلتزام أخلاقي*
يشار إلى أن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، ولا ترتبط بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، والاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.
#الفارس_الشهم3
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»