📝 تقرير لـ : درع الجنوب
نبض الشـــــــــارع الشبواني – متابعة
الثلاثاء، الموافق 31 ديسمبر 2024
التلاحم بين القيادة والشعب ليس مجرد شعار وليس حديث اليوم، بل هو علاقة متينة تتصف بالديمومة والتطور، تقوم على التواصل والتكامل وتستند إلى العمل المشترك والهدف والمصير المشتركَيْن، وتعكس في إجراءاتها العملية كما نراه اليوم في نزول فرق التواصل والتوعية السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، صورة عن تفاعل القيادة مع الشعب بديناميكية دائمة ومتطورة، ومن منطلق مسؤول وصادق وشفاف، يجسد مقولة وشعار (مع الشعب ومن الشعب) يُعلي مبدأ الشراكة في النضال وصناعة القرار ويبرز التزام قيادتنا في تجسيد هذا المبدأ وفي تلمس أوضاع المواطنين والاستماع لرؤاهم في مختلف المجالات، منها السياسية والاقتصادية والأمنية، وانضاجها بنقاش شفاف وجاد يفضي الى آلية عمل سبق وإن أتت اكلها في مراحل سابقة وشكلت محطات انطلاق وثاب وسليم .
هذا النزول لفرق التواصل والتوعية السياسية في مجلسنا الانتقالي الجنوبي، جاء امتداداً لجهود وأعمال مماثلة تتابع من خلالها التشيد المتين لجسور التفاعل والتواصل الوثيق بين الشعب وقيادته، وبرهن مجدداً حرص القيادة في مواصلة التجسير والتواصل المباشر والفعال، وهو ما يمكنها من تعزيز قدرتها في تقييم الواقع، مما يتيح لها فهما أعمق للقضايا والمواضيع ذات الأهمية لا سيما المتعلقة بتطوير أداء العمل السياسي والتنظيمي وتوحيد الجهود وتعزيز وحدة الصف لمواجهة التحديات الماثلة والارتقاء بالخطاب الإعلامي المعبر عن ذات المنهجية التي أرساها المجلس الانتقالي منذ تأسيسه بوصفه الكيان السياسي القائد وحامل راية شعب الجنوب والمعبر عن قضيته الوطنية في الداخل والخارج، عوضاً عن الوقوف على احتياجات المواطنين وتطلعاتهم وسبل تحقيقها في سياق تشاركي قيادي وشعبي مدرك وواع، بأن الغايات والأهداف وفي ظروف كهذه التي نمر بها اليوم تشطرت عوامل نجاحها تعزيز واحدية الجهد والعمل والتلاحم والاصطفاف الوطني وجاهزيته، والوعي بأن كل خطوة نجاح أو خطوة نحو إنجازات جديدة، تترتب عنها تنامي العداء والتآمر من قبل أعداء الجنوب وشعبه وقيادته، وتتسع مجالات الحروب الخشنة والناعمة التي تعرض لها شعبنا بشكل يومي ومتواصل منذ أن تكللت نضالاته التحررية بكيان سياسي وقيادة طليعية ممثلة بالمجلس الانتقالي الذي شكل محطة تحول نوعي وفارق في مسار النضال التحرري الجنوبي وتطور نوعي في بنيته التنظيمية وبرامجه السياسية وأدواته ووسائله النضالية التي تفي بمتطلبات واشتراطات المرحلة في مواجهة كل التحديات وحسم معركتنا الوطنية الجنوبية في مختلف الجبهات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب.
هدفت فرق النزول إلى تعزيز العمل التكاملي بين هيئات المجلس المركزية والمحلية، والتوعية السياسية بمستجدات الوضع الراهن الذي تمر به قضية شعب الجنوب على الصعيدين المحلي والخارجي، وكذلك القرب من المواطنين ومناقشة احتياجاتهم وتبنيها، كما تهدف إلى توحيد الجهود لتحقيق الأمن والتنمية، إضافة إلى تقييم أداء القيادات المحلية للمجلس ويشمل برنامج الفرق التي يرأس كل منها عضو في هيئة رئاسة المجلس عقد لقاءات موسعة مع هيئات القيادة المحلية للمجلس بالمحافظات والمديريات والسلطات المحلية، والقيادات العسكرية والأمنية والقوى والمكونات السياسية والمجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعي الشباب والمرأة وكافة شرائح شعبنا الجنوبي في مختلف المحافظات.
هذه الفرق القيادية التي حظي برنامجها العملي في كل حواضر الجنوب ومديرياته وأريافه من المهرة إلى باب المندب بتفاعل شعبي منقطع النظير، وأكد زخم فعالياتها ما هو مؤكد هو أن المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، سيف الجنوب وترسه وحامل رايته وممثل شعبه وقضيته والكيان الجامع والحاضنة الاجتماعية والسياسية والوطنية لكافة القوى الجنوب الحية المؤمنة بمواجهة الاحتلال والهيمنة واليمننة، والتصدي لكل محاولات إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وإحباط كل المشاريع المعادية، جاء عمل الفرق بالتزامن مع جولة جديدة ومفصلية يخوضها الرئيس القائد عدروس الزبيدي في الجبهة السياسية الدبلوماسية، واصل فيها ترسيخ وتثبيت حضور الجنوب وقضيته الوطنية في الفكر والوعي السياسي الإقليمي والدولي العالمي، وفي كل المجالات والأروقة السياسية والحقوقية والقانونية الدولية، من جهة أخرى، أسقط جملة من المخططات والأجندات المعادية الخبيثة والتي اعتقد أصحابها إمكانية دسها وتمريرها بطرق متذاكية وملتوية في سياق ما تسمى بالشراكة، بيد أن الرئيس القائد وضع للشراكة محددات وشكلاً جديداً ينسجم مع تطلعات شعب الجنوب ويقطع الطريق أمام الأحلام الهلامية التي تسعى عبثاً تثبيت واقع الاحتلال واستمرار معاناة شعبه، لا شراكة في إدارة الجنوب أو اختيار من يدير كافة شؤونه السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية، ولا شراكة مع أطراف لا تريد للجنوب تنمية وحلولاً حقيقية اقتصادية ولا نية لديها في مواجهة الحوثي.
لا شراكة تؤدي إلى الاستمرار في أوضاع لا تحقق تطلعات الجنوب، ولا تحترم إرادته وتضحيات أبنائه، لا شراكة إلا بإعادة هيكلتها وإعادة توازنها وإصلاح سياسي واقتصادي وفتح ملفات الفساد ومحاكمة الفاسدين وعدم التفرد بالقرار الرئاسي وتنفيذ اتفاق الرياض.
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»