تشهد العاصمة عدن هذه الأيام زحامًا شديدًا أمام مراكز إصدار البطاقة الذكية، بعد القرار الصادر عن وزير الداخلية، اللواء إبراهيم حيدان، والذي يقضي بإيقاف مرتبات العسكريين الذين لا يحملون هذه البطاقة.
وقد أثار هذا القرار حالة من الغضب في أوساط العسكريين، خاصة في ظل توقف صرف مرتباتهم لمدة شهرين، ما زاد من معاناتهم الاقتصادية.
وأفاد عدد من الجنود” أن تكلفة استخراج البطاقة الذكية تصل إلى نصف مرتب الجندي، وهو ما يشكل عبئًا كبيرًا عليهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الجميع.
وأشار أحد العسكريين إلى أن “القرار جاء دون دراسة كافية للوضع الحالي للعسكريين الذين يعانون من تأخير المرتبات وضعف الإمكانيات، ليُضاف هذا القرار إلى سلسلة الأعباء التي يواجهونها”.
وطالب العسكريون الجهات المعنية بإعادة النظر في هذا القرار، وتقديم حلول بديلة تخفف من معاناتهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تؤثر على مختلف فئات المجتمع.