اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم، زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث اجرى مناقشات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجموعة من كبار المسؤولين الايرانيين.
وناقش خلال اجتماعاته التطورات الإقليمية وجهود الأمم المتحدة في استئناف العملية السياسية في اليمن.
واعرب غروندبرغ عن قلقه الشديد إزاء التصعيد الإقليمي على النطاق الأوسع الذي يشمل اليمن وتأثيره السلبي على جهود الوساطة.
واكد على الحاجة إلى توفير مساحة سياسية كافية للمضي قدمًا في خارطة الطريق، وأهمية خفض التصعيد الفوري لصالح اليمنيين.
وأشار غروندبرغ إلى أنه “من الضروري الآن، أكثر من أي وقت مضى، توفير الدعم الإقليمي والدولي المتضافر والموحد لليمن لتجاوز الديناميكيات الإقليمية المعقدة، واغتنام فرص السلام واستئناف الحوار البناء الذي يمكن أن يؤدي إلى حل سياسي مستدام للنزاع”.
وناقش تدابير ملموسة لخفض التصعيد في القضايا العسكرية والاقتصادية والإنسانية والتي يمكن أن تحقق نتائج إيجابية وتدلِّل على التزام حقيقي بالسلام.
وقدم المبعوث الأممي إحاطة حول جهود الأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني المعتقلين تعسفياً لدى جماعة الحوثيين.
ودعا إيران دعم هذه الجهود، مشيرًا إلى أن الاعتقالات تتعارض مع القانون الدولي وتؤثر بشدة على قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في اليمن.