أكد الدكتور ناصر الخُبجي أن الثبات والثقة هما السبيل الأساسي للتقدم في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن محاولات استغلال الملفات الاقتصادية والخدمية كسلاح ضد الحاضنة الشعبية لن تصمد طويلًا، وأوضح أن التصدي لتلك المحاولات واستعادة التوازن سيكون أحد أولويات النضال في المرحلة القادمة.
وفي تصريحاته، شدد الخُبجي على ضرورة الحفاظ على احترام جميع الآراء والمواقف، حتى وإن كانت بعيدة عن الواقع الراهن، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه على دراية تامة بمقاصد تلك الأصوات، سواء كانت صريحة أو مخفية وراء رغبات شخصية،وأكد أن مثل هذه المحاولات لن تؤثر على مسار القضية العادلة أو على الحقائق الثابتة.
كما أضاف الخُبجي أن تحقيق الأهداف الكبرى لا يتحقق عبر الأحلام أو الرهانات الوهمية، بل من خلال الصبر والنضال المستمر، والإصرار على مواجهة الواقع بكل شجاعة وبدون تلاعب أو مجاملات، أوضح أن الثبات على المبادئ، رغم التغيرات المحيطة، هو الأساس المتين لأي انتصار عظيم.
وفي ختام حديثه، لفت الخُبجي إلى أن الطريق الذي اختاره يسير فيه بثقة لا تهتز، مؤكدًا أن التاريخ يخلد أولئك الذين يمتلكون العزيمة والرؤية لتحقيق أهدافهم، متجاهلين أولئك الذين يصعب عليهم استيعاب النجاح إذا لم يكونوا جزءًا منه