✍ كتبه: د. حسين لقور بن عيدان
نبض الشـــــــــــــــارع الشبواني – متابعة
الجمعة، الموافق 22 أغسطس 2025
جاء وافدين من اليمن إلى عدن، حفاة، يبحثون عن فرص عمل، لكن مصيرهم تغيّر عندما تدخلت المخابرات البريطانية لتتبناهم، وأهّلتهم، وصنعت منهم رموزاً ثورية. حتى عندما تورط بعض هؤلاء في جريمة اغتيال النقابي علي حسين القاضي في عدن، لم يُحاسبوا على جريمتهم، بل تم تهريبهم بواسطة المخابرات نفسها من سجنهم إلى تعز، حيث بدأوا في بناء نفوذهم السياسي والعسكري ليصبحوا قادة في الجبهة القومية.
عبد الفتاح إسماعيل الجوفي يُعد نموذجاً بارزاً لهذه الظاهرة: شخص بدأ من هامش المجتمع، لكن بدعم خارجي وتحريك مخطط دقيق أصبح قائداً في الجبهة، وصارت له القدرة على التآمر على الجنوبيين وتصفيتهم واحدا بعد الآخر ثم صناعة التاريخ بحسب مصالح القوى التي دعمتهم.
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»