قيادي أمني جنوبي أخطأ في اختيار مكان القاء القبض على متهم ، هذا الغلط رفضه الجميع واجمعوا على ان يتحمل غلطته ويتجازى بها ، لكن لم يخطئ الأمن في الجنوب ولا رجال الأمن بينما حملات “الخبره” تريد أن تجعل القوات الأمنية او مايسمونها مليشيات الانتقالي هي التي أخطأت ، ليس غيرة على المسجد بل لتصفية حسابات باسم المسجد وانطلقوا يهاجمونها ب”مليشيات الانتقالي”
لكن على الجميع ان يدرك خطر تحويل المساجد للاعداد الحربي ل”ساعة الصفر” التي قالها أحدهم في مقطع منسوب له فليست دعوية بل قتالية !!!! ..
ما تعريف المليشيات في القوانين الدولية.. وما تعريف الانقلاب!!؟ ولماذا إصرار احزابهم وطرفياتهم وابواقهم على وصف القوات الجنوبية بالمليشيات !!!؟ ووصف الحوثي انقلابي … مالفرق بينهما!!؟*
*المليشيات والانقلاب مفهومان مختلفان ، فالمليشيات تشير إلى كيانات غير شرعية يمكن تنميطها ارهابية او اجرامية واستعداء العالم ضدها !!
امّا الانقلاب فهو عملية تغيير مفاجئة في السلطة!! فصاحبهم الحوثي انقلابي – حتى لو وصفوه في اعلامهم بالمليشيا- لكنهم في الحقيقة شرعنوا قواته ورفعوا عنها صفة المليشيات في “حوارهم الوطني” ثم وقعت كل أحزابهم وثيقة السلم والشراكة معه !! بينما القوات التي قاومته وتقاومه في الجنوب فيسمونها مليشيات لانهم يدركون المعاني القانونية للوصف ليصفوها بالقتل والارهاب والإجرام وانتهاك القانون الدولي ويجعلون العالم يشرعن حربها
يضغطون بالخدمات على الانتقالي ليخرج ليس لحماية المواطن الجنوبي وتحسين خدماته فهدفهم تضخيم سيطرته العسكرية وأنها مليشيا تمردت على الشراكة التي فُرِضت اقليميا ودوليا وحينها يسعون عبر الاقليم والعالم لتصنيفها مليشيات متمردة ويجعلون الانتقالي وقضيته في مواجهة الأمم المتحدة ويسلّم المجتمع الدولي لهم حق الوصاية على قضية الجنوب ، وهم قد اعدوا ل”ساعة الصفر” وجاهزة ايضا طرفياتهم الحزبية ليضعوها في الواجهة
*30 يونيو 2025م*