شهد اللقاء الذي دعا إليه مؤتمر حضرموت الجامع اليوم في سيئون بمشاركة ضعيفة من الأعضاء المنتخبين ، حيث قوبلت الدعوة بمقاطعة شاملة من قبل العديد من الأعضاء، وسط مطالبات حثيثة بعقد المؤتمر العام وإعادة انتخاب قيادة جديدة للمؤتمر الذي انتهت شرعيتها منذ عام 2021 .
وفي تصريح له، أعلن الشيخ مبارك علي مبارك العفاري، عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع، عن مقاطعته لجميع اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها المؤتمر، مؤكدًا أنه لن يشارك في أي فعالية إلا بعد إعادة الهيكلة وإعادة المؤتمر إلى مساره الصحيح.
وطالب بتنفيذ قرارات المؤتمر ونظامه الداخلي، مشيرًا إلى أن المؤتمر تم تجاوز هيئته الرئاسية والعليا دون تنفيذ أي من قراراته.
ودعا العفاري إلى عقد مؤتمر للهيئة الرئاسية والجمعية العمومية بهدف تصحيح مسار المؤتمر وإعادته إلى الأهداف التي أُنشئ من أجلها.
وأكد على أهمية أخذ الوثيقة الموقعة من غالبية أعضاء الهيئة العليا بعين الاعتبار، داعيًا إلى تشكيل قيادة جديدة وتصحيح مسار المؤتمر بما يسهم في تحقيق نصر حضرموت واستعادة حقوقها.
وأعرب العفاري عن أسفه لما آل إليه حال المؤتمر، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي لتصحيح المسار وتحقيق الأهداف التي وُجد المؤتمر من أجلها.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة مؤتمر حضرموت الجامع لجأت إلى عقد اللقاء بشكل صوري ، وبحضور أعضاء معينين بقرارات غير شرعية، مما يعكس الأزمة العميقة التي يعيشها المؤتمر في قيادته الحالية .