نبض الشــــــــارع الشبواني – متابعة
الخميس، الموافق 31 يوليو 2025
اصدرت قيادة القوات البرية الجنوبية توضيحاً حول حقيقة التعيينات التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي.
نص التوضيح:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾
[الحجرات: 6]
في لحظة يتعاظم فيها التحدي، وتضيق فيها سبل الحياة ، ويزداد فيها الضغط على الشارع الجنوبي المنهك بالأزمات ، تخرج من زوايا الظلام إشاعات مشبوهة ، هدفها ليس إلا إثارة الفتن وإذكاء النعرات المناطقية التي تجاوزها شعبنا الجنوبي المناضل ، بعقله ووعيه وتجاربه المريرة .
وقد أنتشر مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرٌ يتعلق بتعيينات عسكرية داخلية في إطار قواتنا المسلحة الجنوبية ، جرى تداوله بطريقة انتقائية مسيئة ، اعتمدت على تسريبٍ غير مسؤول من جهة خالفت النظم والقوانين العسكرية ، وسربت الخبر لا بهدف الإحاطة أو الإصلاح ، بل بغرض إثارة البلبلة واللعب على الوتر الحساس : المناطقية .
والخطورة هنا لا تكمن فقط في تسريب ونشر مثل هذا النوع من الأخبار العسكرية ، بل في الأسلوب الخبيث الذي صيغ به ، حين صُوِّر الأمر وكأنه أمر مناطقي متعمد ، دون التحقق من الحيثيات ولا الرجوع إلى السياق الكامل الذي أحاط بهذه التعيينات .
والحقيقة التي أوجب علينا هذا التسريب الخبيث إيضاحها وبكل مسؤولية ، هي أن غالبية من شملهم قرار التعيين الرئاسي هذا ليسوا جميعاً من منطقة واحدة كما زُعِم ، بل هم كوادر وطنية لم نقل عُينت في تلك المرافق بل أسستها ، قبل أكثر من عشر سنوات ، في لحظات حرجة من تاريخ الجنوب ، حين لم يكن أحد يجرؤ على تحمل المسؤولية أو قيادة تلك المؤسسات في ظروف أمنية ومادية معقدة .
لقد أسهم هؤلاء الرجال – وبإمكانات شبه معدومة – في تأسيس وتثبيت دعائم العمل المؤسسي العسكري ، وبذلوا من جهدهم ووقتهم وامكاناتهم الخاصة ما لا يعلمه إلا الله ، دون منٍّ أو طلب لترف ، واضطلعوا بمهامهم من منطلق وطني خالص ، حين كان الهدف الأول هو بناء مؤسسة عسكرية جنوبية قوية نظامية وفاعلة ، لا المكاسب أو المناصب . فجاء هذا التعيين اليوم تتويجاً لما قدموه ، واستحقاقاً مهنياً ومعنوياً ، لا كما صُوِّر على أنه محاباة أو مجاملة.
إننا هنا لا ندافع عن أشخاص ، بل عن مبادئ ، أولها : العدل في نقل المعلومة ، وثانيها : التحذير من الانجرار وراء كل من يسعى إلى تمزيق الصف الجنوبي لحسابات صغيرة وأجندات أكبر .
نقول لكل من تعمد أو تساهل في النشر أو الترويج أو التفاعل مع الإشاعة : اتقوا الله في وطنكم ، وتبيّنوا قبل أن تحكموا ، فإن الكلمة أمانة ، والخطأ في التسرع يُفقدنا الثقة ببعضنا البعض ، ويمنح المتربصين فرصة لصناعة الشرخ في جدار الوحدة الجنوبية.
ولنتذكر دائماً أن الجنوب أكبر من أي حسابات ضيقة ، وأن من يحاول كسرنا من الداخل لن ينجح ما دمنا نملك هذا الوعي المتماسك ، وهذه الروح الوطنية الصادقة .
فلنكن جميعاً دعاة تبصّر لا دعاة تهويل ، بُناة وعي لا مروجين لفُرقة ، ولا نمنحنَّ الفرصة للخصوم الذين يرقبون سقوطنا من ثغرة كلمة أو تغريدة أو موقف عابر .
والله من وراء القصد ، وهو نعم المولى ونعم النصير .
…..
صادر عن المركز الإعلامي
لشعبة التوجيه السياسي والمعنوي
للقوات البرية الجنوبية
31 يوليو 2025م
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»