✍ كتبـه : د. حسين لقور بن عيدان
نبض الشـــــارع الشبواني – متابعة
الإثنين، الموافق 1 سبتمبر 2025
الأزمة الراهنة لم تعد تكمن في غياب التشخيص وأُس الصراع، بل في تجاهل الحقيقة الأساس، أن هناك شعبان متمايزان تاريخياً، ثقافيا وهويّاتياً، شعب الجنوب العربي وشعب اليمن.
في 1990 فُرض مشروع وحدة قسرية سرعان ما انكشفت هشاشته في أولى سنواته، ليتحول إلى مشروع غزو سياسي وعسكري يمني للجنوب في عام 1994، وبعدها جرت محاولات استكمال يمننة الجنوب وطمس هويته وهو ما أدخل الطرفين في صراع مفتوح.
اليوم، بينما يصر الجنوبيون على استعادة حقهم في تقرير مصيرهم، تتمسك قوى يمنية والأحزاب اليمنية المؤدلجة في الشرعية بوهم “وحدة” لا أساس لها، وليس لديها مانع من أجل ذلك أن تسلّم البلاد كلها رهينة للحوثي حمايةً لمصالحها، غير مكترثة بالشعبين ومصائرهما.
النتيجة هي، أن الجنوب واليمن معاً أصبحا ساحة لتصفية الحسابات الدولية الخارجية وللجماعات الإرهابية العابرة للحدود، فيما يبقى الخلاص مرهوناً بإدراك المجتمع الدولي أولاً، والنخب السياسي في الشعبين ثانياً، أن استقرار الإقليم يبدأ بالاعتراف بواقع أننا شعبين لا شعب واحد.
——————————————————
للانضمام لمجموعة نبض الشارع الشبواني على الواتس آب أضغط هنا👇
مجموعة نبض الشارع الشبواني على الـ Whatsapp
——————————————————
– لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على منصة X “تويتر سابقاً” أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ X-Twitter
——————————————————
لمتابعة صفحة نبض الشارع الشبواني على الفيس بوك أضغط هنا👇
صفحة نبض الشارع الشبواني على الــ Facebook
——————————————————
«صفحة إخبارية تنشر الحقيقة كما هي، بمهنية إعلامية وطرح إخباري هادف»