أقامت مؤسسة يوفورد سقطرى صباح اليوم بفندق سماء الإمارات بالعاصمة عدن الملتقى التشاوري الأول لممثلي المنظمات الدولية والمحلية والمؤسسات الخيرية والتعاونية والإعلاميين مع محافظ جزيرة أرخبيل سقطرى وذلك تحت شعار( لأجلك يا سقطرى )للتعريف بمحافظة سقطرى ومدى أهميتها كواجهة جمالية ثقافية وإستثمارية.
وقد افتتح المهندس/ رأفت على إبراهيم الثقلي محافظ محافظة أرخبيل سقطرى الملتقى بكلمة عبر فيها عن سعادته بمشاركة كوكبة من أبناء محافظة عدن وسقطرى العاملين في المنظمات الدولية والمحلية و الإعلاميين في هذه الفعالية التي تسلط الضوء على محافظة أرخبيل سقطرى للوقوف إلى جانبها ومدها بالتدخلات في كافة القطاعات..لافتاً أن هناك جملة من القطاعات بحاجة إلى دعم للنهوض بها ..كما أكد أن المحافظة تقف إلى جانب الشباب للمضي قدماً نحو تحقيق كل الأهداف المنشودة في الجوانب الثقافية والسمكية والإنسانية والحرفية والسياحية.
مشيراً أن كافة المنظمات والمؤسسات والمبادرات التي لديها خطط من شأنها أن تكون خارطة طريق للإرتقاء بمحافظة سقطرى سيتم دعمها والوقوف إلى جانبها.
مؤكداً أن سقطرى محافظة وليدة وشعارها التنمية أولاً و التعليم والسياحة والصحة والطرقات وهي بحاجة إلى لفتة من قبل كافة المنظمات والمؤسسات لتلحق بركب المحافظات التي سبقتها .
موضحاً أن المملكة العربية السعودية الشقيقة قدمت العديد من المشاريع عبر مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج الإعمار السعودي وكذلك دولة الإمارات العربية عبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي .
وقال :لدينا العديد من الدراسات واللوائح التي سنعمل على تنفيذها لحماية البيئة واللغة والثروة السمكية في الجزيرة..داعياً كافة المستثمرين للإستثمار في أرخبيل سقطرى ..مؤكداً أن المحافظة ستقف إلى جانبهم وتهيئ لهم كافة الظروف المناسبة.
وفي ختام كلمته شكر مؤسسة يو فورد سقطرى التي تجدد وقوفها مع المحافظة و تبذل قصار جهدها للمضي نحو المستقبل.
من جانبه أوضح الأخ/محمد أحمد خليفة السقطري رئيس مؤسسة يو فورد سقطرى للتنمية أن الهدف من هذا اللقاء التشاوري الذي تم الترتيب له في العاصمة عدن مع و المهندس/ رأفت الثقلي محافظ جزيرة أرخبيل سقطرى مناقشة أهم التدخلات التي تحتاج أليها المحافظة وهي تأتي أيضاً لتحفيز وتشجيع كافة المنظمات للتوجه اليها .
لافتاً أن هذا لقاء تأريخي وأولي و الهدف منه هو فتح باب التوسع لفتح مجال للتدخلات في سقطرى للوصول إلى الهدف المنشود.
وتخلل اللقاء عرض فلم توثيقي عن الحياة في الجزيرة والمقومات الطبيعية التي حباها الله بها والفعاليات التي إقامتها المؤسسة في كافة المجالات.
بعد ذلك تم فتح باب النقاش والرد على كافة التساؤلات التي من شأنها أن تسهل عمل المنظمات للقيام بالتدخلات التنموية والإغاثية والسياحية الجزيرة التي هي بحاجة ماسة إلى النهوض بها .