أصدرت قيادة الهبة الحضرمية الثانية ولجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام “حرو” بيانا بخصوص شحنة الأسلحة التي افشلتها قوات الأمن بالوادي والصحراء.
نص البيان:
“تابعت قيادة الهبة الحضرمية ولجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام “حرو” أحداث ضبط رجال الأمن العام بوادي وصحراء حضرموت لشاحنتين محملتين بالسلاح كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي الإرهابية.
وإننا إذ نشيد باليقظة الأمنية لمنتسبي الأمن العام ووقوفهم بحزم وشجاعة ضد قوات المنطقة الأولى التي اعترضت طريقهم وضغطت عليهم بقوة السلاح للإفراج عن الشاحنتين لتواصل طريقها باتجاه مليشيات الحوثي ، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل أمام حزم وإصرار رجال الأمن البواسل من أبناء حضرموت .
إن قوات المنطقة العسكرية الأولى أصبحت مصدر تهديد أمني خطير لحضرموت والمحافظات المحررة وأمن دول الخليج والمنطقة وذلك من خلال تواطؤها مع مليشيات الحوثي الإرهابية وتنظيم القاعدة والذي بات اليوم معلوما ومكشوفا للجميع .
لقد حولت المنطقة العسكرية الأولى مناطق وادي وصحراء حضرموت إلى مواقع انطلاقة يستخدمها الحوثي والقاعدة للقيام بعمليات إرهابية تهدد محافظات الجنوب وأمن المنطقة ، وحولت وادي وصحراء حضرموت إلى طريق مرور لتهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي الإرهابية ، ولقد أصبح تواجد هذه القوات اليوم في وادي وصحراء حضرموت يمثل خنجرا مسموما يهدد الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة عموما.
إن أبناء حضرموت يرفضون وبقوة تواجد هذه القوات على أرضهم ويعتبرونها قوات غازية إرهابية منذ عام ١٩٩٤، ونؤكد أن أبناء حضرموت هم الأقدر على ضبط الأمن في أرضهم وإيقاف هذه الاختلالات كما فعلوا ذلك في المكلا ومناطق الساحل الحضرمي، وإن هذه التحركات المدعومة من قوات المنطقة الأولى لن تنتهي إلا بزوال هذه القوات بأي شكل من الأشكال”