كشف عضو هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي “أنيس الشرفي”، عن أهداف إطلاق المرحلة الثانية من عملية “سهام الشرق” العسكرية، المُعلن عنها أمس الأحد.
وأشار “الشرفي” في تصريحٍ له على منصة التواصل الإجتماعي “تويتر”، إلى أن هناك تأويل إعلامي كبير يعمل على ترويج الأوهام ضد الانتقالي في محاولة إلحاق الهزيمة له.
وأضاف، أن التأويل الإعلامي وحملة التحريض على الإنتقالي قوبل بردة فعل للإنتقالي وقواته المسلحة على الأرض من خلال الإعداد والإستعداد على تحرير ما تبقى من أرض الجنوب ومكافحة الإرهاب. وأكد، على أن عملية تأمين الجنوب ستنطلق من باب المندب غربًا إلى حوف وشحن شرقًا.
وكتب “أنيس الشرفي” قائلاً: أن “في غمرة إمعان آلة الأفك والتأويل الإعلامي، التي استخدمها الأعداء لترويج الأوهام ضد الانتقالي ظنًا إنهم سيهزمونه بها، يأتي رد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية على الأرض، بالإعداد والاستعداد لتحرير ما تبقى من أرض الجنوب، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الجنوب من باب المندب غربًا إلى حوف وشحن شرقًا، وإن غدًا لناظره قريب”.
وجاء تصريح عضو هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، بالتزامن مع تحريك ووصول قوات عسكرية ضخمة إلى محافظة أبين وصولاً إلى مفرق الصعيد في شبوة، اليوم الإثنين.