عبر نشطاء وسياسيون جنوبيون عن تفاؤلهم بمشاركة عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.
ووصل الزُبيدي بمعية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الأحد، إلى مدينة نيويورك الأمريكية للمشاركة في اجتماع الأمم المتحدة.
وقال الزبيدي “قدمنا إلى نيويورك للقاء بصناع القرار الإقليمي والدولي لإعادة قضايا بلادنا إلى واجهة الاهتمام الدولي ولإسماع صوت شعبنا في الجنوب للعالم والاقليم”.
قال رئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، لطفي شطارة، “نحن لا نبالغ ولا نقلل من أهمية أن يكون الرئيس الزبيدي ضمن وفد الشرعية المتناصفة بين الشمال والجنوب في مجلس القيادة الرئاسي”، لافتاً إلى أنه منذ اتفاق الرياض وضع الانتقالي أول خطوات الوصول للهدف عبر شرعنته في الحكومة، ثم مجلس القيادة الرئاسي ثم الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
من جانبه اعتبر الخبير العسكري والأمني الدكتور علي الخلاقي، حضور رئيس المجلس الانتقالي إلى نيويورك، حضورا لقضية شعب الجنوب الحية الى عاصمة القرار الدولي، مؤكداً أن هذا ما يدركه القريب والغريب.
وأضاف “وراء هذا الحق شعب راسخ على أرضه لن يفرط بدماء وتضحيات الشهداء”.
بدوره علق الإعلامي أسامة بن فائض، على الزيارة بقوله “يواصل فخامة الرئيس عيدروس الزبيدي جهده لسرعة حل القضية الجنوبية وتمكين الجنوبيين ودولتهم في المحافل الدولية، واليوم الرئيس عيدروس في امريكا باسم دولة الجنوب”، لافتاً إلى أن هناك تباشير تلوح في الأفق، ويبدو أن المرحلة قاربت على الانتهاء لصالح الجنوبيين.
فيما الناشط والصحفي عادل المدوري أشار إلى أنه ليس الهدف من الزيارة هو الحضور والتصوير ولكن الهدف هو الدخول في دهاليز الأمم المتحدة وعقد الصفقات مع زعماء العالم.
وأضاف “ما يتم في الكواليس والمحادثات الجانبية هو المهم وهو الذي سيضعه الرئيس الزبيدي نصب عينيه للخروج بأكبر قدر من الدعم والتأييد لاستقلال الجنوب”.