شهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، اليوم السبت، حفلا خطابيا وفنيا بمناسبتي الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نظمته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، في مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي، برعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي.
حيث استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني الجنوبي، والوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب الميامين، ألقى رئيس تنفيذية شبوة لحمر علي لسود كلمه رحب فيها بالحاضرين نقل فيها للحضور تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس تنفيذية انتقالي شبوة سالم الشكلية، ووكيل المحافظة أحمد الدغاري، وعدد من أعضاء القيادة المحلية والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين وقيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية، أكد رئيس انتقالي شبوة أن 4 مايو يوم عظيم انطلقت الإرادة الشعبية الجنوبية صاحبة الشرعية الحقيقية بتفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي كحامل للقضية الجنوبية.
وأشار لحمر إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته أنجزت خلال السبع السنوات للقضية الجنوبية الكثير ابتداء من بناء هيكلة التنظيمي وتشكيل هيئاته المختلفة المركزية والمحلية، وبات حضوره فاعلا في كافة مدن ومناطق الجنوب، واستطاع أن يعمل بقوة وثبات وبرؤية ناضجة وواضحة، وحقق لشعبنا نجاحات كبيرة، نقلت قضيته إلى مستويات متقدمة وجعلتها رقما صعبا في المحافل الدولية، من الصعب تجاوزها أو القفز عليها، وبناء القوات المسلحة الجنوبية.
وأوضح رئيس تنفيذية انتقالي شبوة، أن جنوب ما بعد 4 مايو2017 م ليس كجنوب ما قبل هذا التاريخ، ويحمل في طياته كثيرا من المنعطفات التي كانت حافلة بمواقف صلبة قدم خلالها الجنوبيون قوافل من الشهداء، مترحما باسم قيادة المجلس الانتقالي محافظة شبوة على شهدائنا الذين ارتقوا قبل هذه الذكرى الخالدة وبعدها، مؤكدا أن تضحياتهم ستظل نبراسا لتحقيق الهدف السامي لشعب الجنوب في استعادة دولته على حدود 1990م.
ونوه لحمر، أن قوى الشر والظلام والإرهاب التابعة للاحتلال اليمني دأبت على ممارسة المعاناة ضد شعب الجنوب من حروب وعقاب جماعي في الخدمات الأساسية وانهيار العملة وعداء للمجلس بمختلف الجوانب والتي ما زالت فيها الأصوات التي تقوم بنشر سمومها والفتنة المناطقية والقبلية ضد المواقف الوطنية للمجلس الانتقالي الحامل لقضية شعب الجنوب بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس.
وشدد وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب السلطة المحلية برئاسة المحافظ عوض بن الوزير ودعمه ومساندته الجهود التي يبذلها والرامية إلى النهوض بمجالي التنمية والخدمات وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وحماية وتأمين المحافظة، منوها إلى التنسيق مع السلطة وبتكاتف جميع أبناء المحافظة للسير بالمحافظة نحو الأمان وتحقيق تطلعات أبناء شبوة، ومعالجة الكثير من المجالات الخدمية التي ينشدها المواطن وفي مقدمتها الكهرباء.
وحيا لحمر أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة، الذين يخوضون ملاحم تاريخية للذود عن أرضنا، ويسطرون مواقف بطولية لتأمين مكتسبات شعبنا وحمايته من أعمال الغزو والعدوان وتنظيمات الإرهاب اليمنية، داعيا أبناء الجنوب إلى الوقوف ومساندة القوات المسلحة الجنوبية باعتبارهم الرهان الحقيقي في هذه المرحلة وهذه الظروف الحرجة.
وقد تخلل الحفل الخطابي والفني الذي شهده حضورا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع في محافظة شبوة، عدد من القصائد الشعرية، والأغاني الوطنية الجنوبية، نالت استحسان الحاضرين.