كشف تقرير صادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية أن القوات الأميركية وشركاءها تمكنت خلال شهر يناير 2024، من اعتراض ما لا يقل عن 20 سفينة تهريب إيرانية.
ونشرت السفارة الأميركية في اليمن على حسابها بمنصة “إكس” الأحد، تفاصيل أولية عن التقرير الذي قالت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إنه جاء لتعزيز الفهم العام لأنشطة إيران الخبيثة ولتقديم نظرة ثاقبة حول قضايا وزارة الدفاع والأمن القومي.
وأوضحت الوكالة أن التقرير يساعد مساعي المخابرات الأمريكية لإظهار الروابط الواضحة بين الأسلحة الإيرانية والأسلحة المستخدمة في هجمات الحوثيين.
وقدم التقرير، الذي يحمل عنوان “ضبط في البحر: أسلحة إيرانية مهربة إلى الحوثيين”، دليلاً مرئيًا على أن الأسلحة ومكونات الأسلحة التي تم اعتراضها أثناء نقلها إلى الحوثيين يومي 11 و28 من يناير هي إيرانية الصنع، مما يدل على دعم إيران للأعمال العدوانية التي يقوم بها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأشار الوكالة الأميركية إلى أن القوات الأميركية وشركاءها صادرت عقب ضبط سفن التهريب الإيرانية كميات من صواريخ باليستية وصواريخ كروز وصواريخ أرض جو، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وطائرات مسيرة بدون طيار، وغيرها من الأسلحة غير المشروعة المتوجهة إلى الحوثيين