دعا سعيد أحمد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، خلال الاجتماع الدوري للفصل الأول اليوم السبت، إلى التكاتف وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية، والتصدي لمؤامرات المأزومين.
وشدد خلال اجتماع الذي أقيم تحت شعار (الحوار الوطني.. حدث جنوبي مهم) على أهمية اللقاء التشاوري في العاصمة عدن، داعيا المشاركين فيه إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية والارتقاء إلى حجم تطلعات وطموحات شعب الجنوب في الخروج بنتائج تسرع في استكمال أهداف تحرره وقيام دولته الفيدرالية المستقلة.
ونبه إلى مؤامرات أدوات الاحتلال لعرقلة الاستحقاق الجنوبي، عبر الترويج للأكاذيب وبث الفرقة بين الجنوبيين، مؤكدا أنهم يريدون جر حضرموت من جديد إلى باب اليمن.
وبحث الاجتماع التقارير المدرجة في جدول أعماله، من بينها التقرير التنظيمي المقدم من مدير الإدارة التنظيمية، وخطط نشاطات الهيئة التنفيذية في المحافظة، وأداء القيادة المحلية بالمحافظة والمديريات.
كما ناقش الاجتماع تقريرا مقدم من مدير الإدارة الثقافية بالهيئة التنفيذية، الأستاذ عبدالله سعيد باوزير، استعرض فيه نشاطات الإدارة والصعوبات التي تواجهها والتوصيات التي من شأنها تفعيل نساط الإدارة. وجرى المصادقة على التقريرين.
وأشاد الاجتماع بموقف محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، لاستعادة سيطرة المحافظة على منفذ الوديعة وإدارة شؤونه؛ ويؤكد دعم القيادة المحلية للمجلس لتحركاته الرامية لتمكين أبناء المحافظة من السيادة على أرضهم والسيطرة على منافذهم والاستفادة من ثرواتهم.