غابت الحلول والمعالجات العملية للانهيار المتسارع للعملة المحلية في اجتماع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، الاثنين، برئيس الحكومة، معين عبدالملك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب، ووزير المالية سالم بن بريك.
الاجتماع جاء بالتزامن مع تردد أنباء حول دعم مالي جديد ستقدمه السعودية للبنك المركزي اليمني من أجل كبح انهيار الريال اليمني، لكنه بحسب وكالة سبأ الحكومية لم يتطرق إلى هذه الأنباء.
وأشارت إلى أنه تطرق إلى تقارير الأداء الاقتصادي والمؤسسي خلال النصف الأول من العام الجاري، وفرص تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، بالتعاون مع كافة الأجهزة والسلطات المحلية لتحسين وصول الدولة الى مواردها العامة، والمضي قدما في اصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمع الاقليمي، والدولي.
وعرض رئيس الحكومة ومحافظ البنك ووزير المالية الموقف الاقتصادي الراهن، والتداعيات الانسانية الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة العالمية، والمعالجات الحكومية، والتدخلات الشقيقة والصديقة لافشال اهداف تلك الاعتداءات الاجرامية.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى جهود الحكومة والبنك المركزي في الحفاظ على الاستقرار النقدي، والمالي والخدمي، واستمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الاساسية.
وأشاد في السياق، بالدعم المستمر من الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للموازنة العامة والبنك المركزي الذي اسهم في استقرار العملة الوطنية، والقدرة على مواجهة الالتزامات الحكومية.
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمضاعفة الجهود الحكومية، والحرص على انتظام تقديم الخدمات الأساسية بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية التي تغذيها الممارسات الارهابية الحوثية، معرباً عن ثقته بالتزام وسائل الاعلام اخلاقيات المهنة عند التعاطي مع القضايا المتعلقة بالقطاع المصرفي والمالي والنأي به عن أي تجاذبات او اشاعات من شأنها الإضرار بمصالح المواطنين، وجهود الدولة لمواجهة التحديات المختلفة.