حذرت اللجنة التحضيرية بنادي المعلمين من خطورة تخفيض عدد الحصص الدراسية واعتماد وزارة التربية والتعليم في صنعاء ما يسمى بجدول الطوارئ في محاولة لكسر إضراب المعلمين، والذي دخل أسبوعه الرابع واتسعت دائرته لتشمل قطاعات تربوية جديدة كالموجهين، والإداريين، ونواب المديرين، ومعاهد المعلمين، وقطاع محو الأمية وتعليم الكبار.
وفي بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين يوم الاثنين 14 أغسطس /آب 2023م، اعتبر محاولة سلطات التربية والتعليم في صنعاء إنهاء الإضراب والالتفاف على مطالب صرف مرتبات المعلمين، بإغراء المعلمين بالحضور يوما أو يومين في الأسبوع فقط، (بعد تخفيض نصاب حصص المواد الدراسية)، كارثة تعليمية كبرى بحق الطلاب في المدارس الحكومية والتعليم بشكل عام.
وطالب البيان -حصل نيوزيمن على نسخة منه- مجلس النواب في صنعاء بتشكيل لجان نزول ميداني للمدارس الثانوية، والتحقيق في القضية، وإيقاف الكارثة المرتقبة بحق التعليم الحكومي، مشددا على مطالب تسليم رواتب المعلمين كاملة وغير منقوصة، وبما يمكن المعلمين والمعلمات من العودة للعمل بمدارسهم بالجدول الطبيعي، وبنصاب الحصص الحقيقي.
وكشف البيان تلقي معلمين ومعلمات وأقارب لهم تهديدات هاتفية، وضغوطات لتحرير تعهدات بعدم المطالبة بالمرتبات، في ممارسات ترهيبية تحاول إثناء المعلمين والمعلمات عن مطالبهم الحقوقية المشروعة، وحقهم في استلام رواتبهم شهريا.