حملت إدارة منفذ الوديعة الحدودي، موظفي الجانب السعودي مسؤولية تأخير عبور المسافرين والمعتمرين المتوجهين للمملكة منذ نحو شهر.
وقالت الإدارة في تنوية للمسافرين على صفحتها في موقع “إكس”: إن التأخير الحاصل في عبور المسافرين يعود لأسباب تتعلق بموظفي الجانب السعودي، وذكرت أن فريق الجانب اليمني يعمل جاهدا لتخفيف تلك الإشكاليات وتسهيل تدفق الحركة.
وأوضحت الإدارة أنه “لا يوجد تأخير من قبلنا في عملية العبور من الجانب اليمني. ومع ذلك، قد يحدث تأخير بعد المغادرة من الجانب اليمني نتيجة لأسباب خارجة عن إرادتنا”.
ووجهت الإدارة انتقادا للمغتربين على صمتهم تجاه ما يحدث من تأخير من قبل الجانب السعودي، موضحة: “عندما قمنا بالتوضيح وتوثيق لحظات المسافرين للناس انه لا يوجد تأخير للمسافرين من الجانب اليمني، صمت المغتربون ولم نر ردودهم السيئة التي عودونا عليها وكأن على رؤوسهم الطير؛ الانتقادات علينا فقط رغم انه لا يوجد أي تأخير من جانبنا”.
ودعت إدارة المنفذ المسافرين والعابرين عبر ميناء الوديعة البري إلى التفهم والصبر وتقديم ملاحظاتهم وآرائهم لكي تتمكن الإدارة من تحسين الخدمة.
ولا تزال المئات من السيارات وباصات النقل الجماعي تقف منذ أكثر من يوم في طوابير طويلة في انتظار دورها بالسماح لها بالمرور والعبور صوب الجانب السعودي.
وقال مسافرون تمكنوا من العبور إلى أراضي المملكة إنهم قضوا نحو 48 ساعة في منفذ الوديعة حتى تمكنوا من استكمال رحلتهم لأداء مناسك العمرة، موضحين أن بقاء المسافرين هذه المدة في منطقة صحراوية لا يتواجد فيها أية خدمات يعتبر عقابا جماعيا.