في رسالة جديدة تخص الإصرار على غرس الأمن وتعزيز الاستقرار في محافظة حضرموت، عقدت اللجنة الأمنية لقيادة الهبة الحضرمية اجتماعا أمنيا مهما.
ففي هذا الاجتماع الاستثنائي الذي عُقد بمدينة المكلا، ناقشت اللجنة الأمنية، برئاسة الشيخ حسن بن سعيد الجابري، رئيس اللجنة التنفيذية للجنة حرو، تطورات القضايا الأمنية والعسكرية في الساحة الحضرمية.
الاجتماع تناول واستعرض المخاطر المترتبة على صراع الأجندات السياسية المختلفة عبر مكونات محلية، ومحاولة استغلالها من أعداء حضرموت طمعا في إنجاح مؤامراتهم على المحافظة، واستمرار نهب خيراتها.
وفي هذا الإطار، وجه الجابري اللجنة الأمنية بوضع الخطط والبرامج الكفيلة بحفظ الأمن واستقرار محافظة حضرموت، وتقديمها خلال يومين، لمشاركة الجهات المختصة بحفظ الأمن في المحافظة.
الاجتماع الأمني يحمل رسالة واضحة ومباشرة تجاه فرض الأمن وتحقيق الاستقرار في محافظة حضرموت، لا سيما أن الفترات الماضية شهدت تفاقما في وتيرة العداء الموجه ضد المحافظة المُدرجة منذ فترة طويلة على لائحة الاستهداف.
والتحركات الأمنية في حضرموت تتصدى لمخططات تستهدف إثارة الفوضى في المحافظة، ردا على الأصوات التي أثيرت في الفترة الماضية والتي حملت شعار محاولة النيل من الأمن في الجنوب.
كما أن رسالة غرس الاستقرار هي رد واضح وصريح على الحملات المثارة من القوى المعادية التي يتم شنّها بغية عرقلة الجهود والحملات الأمنية التي أطلقت في الفترات الماضية، والتي سعت لدحر الإرهاب والمحافظة على معادلة الأمن والاستقرار هناك.
ولوحظ في الأيام الأخيرة، إطلاق حملات مشبوهة عمدت لشيطنة الجهود الأمنية التي بذلت خلال الفترات الماضية، وعمدت للعمل على عرقلة الجهود المبذولة في هذا الإطار، والتي رفعت من شعار دحر الإرهاب ومكافحة أي مساعٍ لتسلل الفوضى إلى أعماق الجنوب.