تضحيات الشهداء في الجنوب هي رمز للبسالة والإيمان بالقضية الوطنية، وقد صبّوا دماءهم كفيضان ليمحوا الظلام ويبنوا مستقبل الوطن بأياديهم البيضاء، وتعكس هذه التضحيات تاريخًا غنيًا بالتضحية والصمود من أجل تحقيق العدالة والحرية وبناء مستقبل يكون فيه الجميع مشاركًا ومزدهرًا.
في ذكرى الشهيد الجنوبي الـ57، نستحضر تضحيات أبناء الجنوب وبطولاتهم التي رسمت ملامح تاريخنا بألوان الفخر والوطنية. بدمائهم الزكية، نستمد قوتنا ونعيش حياة الأمان والاستقرار.. كما نتذكر بفخر شهداء قوات النخبة الحضرمية في تحرير معركة ساحل حضرموت من خطر الإرهاب في 24 أبريل 2016.
نجدد العهد والوفاء لشهداء الجنوب الذين وقفوا بشجاعة وإيمان ضد جحافل الظلام ميليشيات الحوثي الإرهابية، وقدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الدين والأرض والعرض، وفي ذكراهم نجدد العزم على الثبات والتضحية من أجل وطن ينعم بالسلام والحرية.
إن إحياء هذه المناسبة يذكرنا بواجبنا تجاه تاريخنا وتضحيات أبنائنا، ويعزز روح الوحدة والانتماء الوطني.
*عضو المجلس الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي
-من صفحة الكاتب على إكس