أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن تحرير العاصمة عدن من ميليشيات الإرهاب الحوثية، كان انتصاراً للمشروع العربي بقيادة السعودية والإمارات وأهم انتصار للأمة العربية في صراعها مع المشروع الإيراني التوسعي ومخططاته وأطماعه التدميرية ومليشياته الإرهابية في بلادنا والمنطقة.
وأضاف في كلمة ألقاها، مساء السبت، بمناسبة الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن 27 رمضان، إن الاحتفال بهذه الذكرى جاء بفضل سواعد أبطالها الذين جسدوا في معركة التحرير، أسمى معاني التضحية، والإباء، مسطّرين بدمائهم الزكية أعظم الملاحم في صفحات تاريخنا الوطني التحرري الزاخر بالبطولات العظيمة في رفض الظلم والاستبداد والاحتلال.
وأشار إلى أن التضحيات الجسيمة التي سطّرها الشهداء في سبيل الحرية والانعتاق من الظلم والاستبداد خلال ما يزيد عن ثلاثة عقود، كانت وستبقى هي الشعاع الذي ينير الطريق، حتى تحقيق كامل أهداف الشعب الجنوبي، وفي طليعتها استعادة وبناء دولته الجنوبية الفدرالية المستقلة وعاصمتها عدن.
وجدد الزُبيدي الشكر والثناء للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، الذين هبّوا هبة رجل واحد لنصرة شعبنا في معركته المصيرية في مواجهة أطماع إيران ومليشياتها. مضيفا: نعاهدهم بأن نظلّ أوفياء لذلك الموقف العروبي الأصيل، ولتضحيات ودماء الشهداء الميامين من أبطال القوات السعودية، والإماراتية، والبحرينية، والسودانية التي اختلطت بدماء أبطال مقاومتنا الجنوبية الباسلة مشكلة أبهى وأقوى صور التلاحم والشراكة المصيرية في الماضي والحاضر والمستقبل.