اصدرت قبائل سيبان بحضرموت، اليوم الثلاثاء، بيانا تؤكد رفضها القاطع لاستقدام أي قوات عسكرية إلى الساحل.
البيان جاء فيه: لقد طالعنا البيانات المتتالية والأخبار التي تفيد بدخول قوات إلى ساحل حضرموت، الذي ينعم بالأمن والاستقرار منذُ سيطرة قوات النخبة الحضرمية في العام 2016م، وهزيمة التنظيمات الإرهابية، ومطاردتها في الأودية والجبال بالعديد من العمليات العسكرية، حتى تم دحرها من جميع مديريات ساحل حضرموت، بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
إننا في قبائل سيبان، نعبر عن رفضنا التام لاستقدام أي قوات إلى ساحل حضرموت، فهو يعيش حالة من الأمن والاستقرار بفضل جهود أبناءنا في قوات النخبة الحضرمية، الذين قدموا أرواحهم لتنعم مديريات الساحل بالأمن والاستقرار، لذلك لن نجعل دماءهم تذهب رخيصة ونسمح بخلق فتن وفوضى وصراعات عسكرية تخدم أطراف خارجية إقليمية هدفها إرباك المشهد.
نثمن نحن قبائل سيبان، ونقف إلى جانب القرار الذي أتخذته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، في اجتماعها الأخير والمتضمن الرفض لاستقدام أي قوات إلى ساحل حضرموت، كما نطالب السلطة المحلية بأن تقف مع صوت شعبها وتحترم الإرادة الجماهيرية وعدم التماهي مع خلط الأوراق في تمزيق النسيج الاجتماعي الحضرمي.
إننا في قبائل سيبان، نجدد المطالبة بسرعة اخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، إلى نقاط التماس مع ميليشيا الحوثي الإرهابية وتحرير أراضيهم في الشمال، وإحلال بدلاً عنها قوات النخبة الحضرمية، لتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية بأنفسهم.