نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان “الأثر الإيجابي لإعلان فك الارتباط”.
وفي مستهل المحاضرة، أوضح مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة، محمد أنور التميمي، أن هذه المحاضرة تأتي لتسليط الضوء على أهمية إعلان فك الارتباط كخطوة استراتيجية نحو استعادة الدولة الجنوبية، وضمن الجهود المبذولة لتنوير ورفع الوعي السياسي للرأي العام بوادي وصحراء حضرموت بحقائق الواقع السياسي.
وأكد التميمي أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، خلال المرحلة الراهنة لتجاوز كل التحديات التي تواجه القضية الجنوبية، وضمان أمن واستقرار الجنوب، مشيرا إلى أن القيادة الجنوبية متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، وأن المعركة الحالية هي معركة وجود على الأرض.
واستعرض صبري عفيف الجوانب الإيجابية لإعلان فك الارتباط، لافتا إلى أنه شكل فرصة تاريخية لإنهاء معاناة أبناء الجنوب التي طالتهم بعد إعلان الوحدة المشؤومة، متطرقا لأبرز الأحداث منذ إعلان فك الارتباط، ومراحل الإقصاء والتهميش التي تعرض لها الجنوبيين، موضحا أن استعادة القرار السيادي الجنوبي سيمهد الطريق لتحسين الخدمات، وبناء مؤسسات حقيقية تعبّر عن تطلعات أبناء الجنوب، بعيداً عن التهميش والإقصاء.