أعرب أبناء منطقة الواحدي بمحافظة شبوة عن تأييدهم للحوار الجنوبي في مدينة عدن معبرين عن تأييدهم لهذه المبادرة التاريخية التي تهدف إلى توحيد صفوف الجنوبيين والتوافق على رؤية مشتركة لمستقبل دولتهم المستقلة والسيادية.
وأكد أبناء منطقة الواحدي في بيان لهم أن هذا الحوار هو أيضا فرصة لإظهار للعالم أجمع أن شعب الجنوب قادر على حل قضاياه بنفسه، وأنه يسعى إلى تحقيق حل سلمي وعادل لإستعادة دولته التي سُلِبَت منه بالقوة والغدر، وأنه يطمح إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة تضمن حقوق جميع مواطنيها.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد،
في البداية، نود أن نشكر قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي على دعوتهم وتنظيمهم لهذا الحوار الجنوبي الجنوبي، وعلى جهودهم المخلصة في خدمة قضية شعبنا الجنوبي والدفاع عن حقوقه ومطالبه. نقدر هذه المبادرة التاريخية التي تعكس رؤية وحكمة وشجاعة قائد المجلس وأعضائه، والتي تفتح آفاقاً جديدة للتواصل والحوار بين كافة المكونات والقوى والشخصيات الجنوبية.
نحن أبناء مناطق الواحدي (سلطنة الواحدي سابقا) في محافظة شبوة الأبية نود أن نعبر عن تأييدنا للحوار الجنوبي الجنوبي الذي يعقد هذه الأيام في مدينة عدن وتقديرنا لهذه المبادرة التاريخية التي تهدف إلى توحيد صفوف الجنوبيين والتوافق على رؤية مشتركة لمستقبل دولتهم المستقلة والسيادية.
إن هذا الحوار هو فرصة ثمينة لتجاوز كل ما يثير الخلافات والانقسامات بين أبناء الجنوب، ولتعزيز روح التآخي والتضامن والتعاون بين كافة المكونات والقوى والشخصيات الجنوبية، ولتقديم مصلحة الجنوب فوق كل اعتبار.
إن هذا الحوار هو أيضا فرصة لإظهار للعالم أجمع أن شعب الجنوب قادر على حل قضاياه بنفسه، وأنه يسعى إلى تحقيق حل سلمي وعادل لإستعادة دولته التي سُلِبَت منه بالقوة والغدر، وأنه يطمح إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة تضمن حقوق جميع مواطنيها.
ندعو جميع المشاركين في هذا الحوار إلى التفاني والإخلاص في خدمة قضية شعبهم، وإلى التخلص من كل ما يشوب نفوسهم من غرور أو حسد أو طائفية أو مصالح شخصية، وإلى التفكير في المصلحة العامة للجنوب، وإلى التشاور والتفاهم والتسامح في كل ما يختلف فيه.
نسأل الله تعالى أن يتولى شؤون شعب الجنوب، وأن يؤدي هذا الحوار إلى نتائج إيجابية تسهم في تحقيق حلم استقلال الجنوب، وأن يجعل هذا الحوار بداية لصفحة جديدة من التلاحم والانسجام بين جميع أطياف شعب الجنوب .
ولكم منا جزيل الشكر والتقدير .