دعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تبني استراتيجية شاملة تهدف إلى ردع تهديدات الحوثيين، وبما يؤدي لخلق بيئة ملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع في اليمن والجنوب.
المجلس الانتقالي في بيان له رحب بقرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إعادة تصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية عالمية، واعتبره مؤشراً مهما لإدراك المجتمع الدولي للتهديد الذي يشكله الحوثيون، لبلادنا والإقليم والعالم أجمع، جراء أعمالهم العدائية والإرهابية، ضد المدنيين والمصالح الخدمية والاقتصادية والبنية التحتية وطرق الملاحة الدولية والتجارة العالمية.
ودعا الشركاء الدوليين إلى تبني مثل هذا القرار الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والتنسيق مع مختلف الأطراف المؤيدة لهذا الإجراء ومع شركائنا الآخرين في مجلس القيادة الرئاسي لضمان اتباع نهج متماسك وموحد.
وأشار البيان إلى أن الممارسات والأفعال الإرهابية لجماعة الحوثي، تسببت بضرر كبير للمواطنين في اليمن والجنوب، وأثرت على تدفق البضائع، والمساعدات إلى الموانئ المحررة نتيجة التهديدات التي طالت خطوط الملاحة الدولية، ما تسبب في زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية والأدوية، بالنسبة للسكان الذين يحتاجون إلى الوصول العاجل إلى المساعدة الإنسانية.
وأكد البيان أن رواية الحوثيين باتت مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد وأن الأعمال الإرهابية التي يشهدها البحر الأحمر وباب المندب، هي محاولة من قبل الحوثيين للتغطية على الاستبداد والمعاناة التي يتعرض لها المواطنون في جميع أنحاء اليمن والجنوب، على مدى السنوات الثمان الماضية.