شهد ميناء الحديدة في غرب اليمن حادثًا جديدًا صباح يوم السبت، حيث انفجر أحد خزانات النفط في المنشآت النفطية بالميناء.
يأتي هذا الحادث بعد أسبوع من تعرض الميناء لهجمات جوية إسرائيلية أدت إلى أضرار كبيرة.
وفقًا لمصادر محلية، فإن الخزان المنفجر يحمل الرقم 38 وهو مخصص لتخزين البترول.
وقد لوحظ تصاعد ألسنة اللهب من الخزان بعد يومين فقط من إعلان إخماد الحرائق التي نتجت عن الهجوم الإسرائيلي السابق.
وكان الهجوم الإسرائيلي قد وقع يوم السبت الماضي، مستهدفًا ميناء الحديدة ومحطة كهرباء رأس كثيب، بالإضافة إلى خزانات الوقود في المدينة الساحلية.
نتج عن هذا الهجوم أضرار جسيمة في الميناء، حيث اشتعلت النيران في معظم خزانات الوقود واستمرت لمدة خمسة أيام متواصلة.
الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثي، التي تفرض سيطرتها على المنطقة، كانت قد زعمت في وقت سابق نجاحها في إخماد الحرائق الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي.
غير أن انفجار الخزان اليوم يكشف بوضوح عن فشل ذريع لهذه المليشيات في إدارة الأزمة وحماية البنية التحتية الحيوية.
هذا الحادث يبرهن مجددًا على عدم كفاءة الحوثيين وعجزهم عن تأمين المنشآت النفطية الاستراتيجية، مما يعرض حياة المدنيين وموارد البلاد للخطر.
كما يثير هذا الإخفاق تساؤلات جادة حول حجم الأضرار الحقيقية التي لحقت بالميناء، والتي يبدو أنها تفوق بكثير ما أعلنته المليشيات في محاولة واضحة للتسترعلى فشلها الذريع.
متابعات